واشار كنعان في حديث الى اذاعة صوت لبنان 100.5 الى ان دستورنا يتحدث عن التصويت في المادة ٦٥ منه في حال تعذر التوافق، ومن يغتصب السلطة بالتصويت يفترض به على الاقل ان يصوت على قانون انتخاب ينقلنا من مرحلة لا ديموقراطية يتم فيها الخروج عن الدستور والقانون الى مرحلة سليمة وتصحح التمثيل.
وهل يلمح الى التصويت في جلسة الخميس قال كنعان ” هذا رأيي الشخصي، ولا يمكن استبعاد مسألة ينص عليها الدستور. والاصول هي ان نتبع الدستور ولا نطبقه انتقائيا، فهناك من صوت على التمديد مرتين ويتحضر للمرة الثالثة، ويريد ان يمنع التصويت على قانون الانتخاب، وهي مسألة يجب ان لا تستمر من اجل نظامنا السياسي.
واكد كنعان السعي المستمر للاتفاق على قانون انتخاب، مشيرا الى ان الاجتماعات والاتصالات لم ولن تتوقف حتى في يوم العطلة، والمطلوب الوصول الى حل قبل الخميس ولا يمكن استنزاف الحكومة والتصويب عليها كلما رغب البعض في التصويب على قانون الانتخاب.
واكد كنعان ان الابتزاز يجب ان يتوقف والمطلوب الجلوس معا للاتفاق عن قانون انتخاب، اما الحديث عن الطائفية بمجرد المطالبة بالتمثيل الصحيح هو كلام معيب، لان الطائفية بالممارسة لا بالانتماء في مجتمع تعددي، والممارسة الطائفية هي التي يجب ان تتوقف ليحل محلها الانتماء الوطني.
وعن قول الرئيس بري “بأنه يعمل للمسيحيين وهم يعملون لمسيحيين” قال كنعان” للمسيحيين ممثلون ورئيس المجلس النيابي استاذ بمعرفة القواعد الديموقراطية التي يجب ان تحترم، ومن يمثل المسيحيين كما من يمثل الشيعة والسنة والدروز، هو من يتحدث باسمهم”.
وفي الاول من ايار، قال كنعان ” اعايد عمال لبنان واتمنى ان ترتفع الامور الى المستوى الوطني الذي يأخذ الهواجس بالاعتبار بعيدا من التجاذبات”.