عقدت لجنة المال والموازنة جلسة برئاسة النائب ابراهيم كنعان، اقرت في خلالها موازنة وزارة الطاقة والمياه، في حضور وزيري المالية علي حسن خليل والطاقة والمياه ندى البستاني، والنواب: حكمت ديب، نقولا نحاس، الان عون، سليم عون، فريد البستاني، سيزار ابي خليل، بلال عبد الله، جهاد الصمد، محمد خواجة، ابراهيم الموسوي، جورج عقيص، سليم سعادة، فادي سعد، هاني قبيسي، سيمون أبي رميا، وهبه قاطيشا، ادي أبي اللمع، غازي زعيتر، رولا الطبش، هنري شديد، ادكار طرابلسي، ديما جمالي، علي فياض، جميل السيد، علي عمار، جوزف اسحق، ميشال معوض، نزيه نجم، ياسين جابر، علي درويش، هادي حبيش، قاسم هاشم، طوني فرنجية، أنور الخليل، سامي فتفت، عدنان طرابلسي، علي بزي، فريد الخازن، ميشال موسى، أمين شري، طارق المرعبي، مصطفى حسين ومحمد الحجار، المديرين العامين: للمالية الان بيفاني، للنفط أورور فغالي، للاستثمار في وزارة الطاقة احمد الموسوي، لمنشآت النفط سركيس حليس، لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان جان جبران، لمؤسسة مياه الجنوب وسيم ضاهر، لمؤسسة مياه البقاع وسيم ضاهر، للموارد المائية والكهربائية رزق رزق، لمياه الشمال خالد عبيد، لمؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك ولليطاني سامي علوية، رئيس دائرة المحاسبة في وزارة الطاقة محمد أمين، مستشار وزيرة الطاقة والمياه بيار الخوري، مستشارة وزير المالية رانيا خليل ومديرة المحاسبة في وزارة المالية رجاء الشريف.
كنعان
وعقب الجلسة قال النائب كنعان: “اقرت سلفة الخزينة المعلقة من جلسة سابقة بقيمة اجمالية تبلغ 2500 مليار ليرة، لتتمكن من سد العجز الناجم بمعظمه عن ارتفاع اسعار المحروقات، بعدما حصل نقاش استعرض في خلاله الزملاء النواب كل نواحي موضوع الكهرباء من الخطة الى مجلس الغدارة والهيئة الناظمة، ومن بينها موعد تعيين مجلس ادارة مؤسسة كهرباء لبنان وكيفية حصول هذا التعيين، حيث اشارت وزيرة الطاقة الى أنها ستقترح الاسماء حتى ولو لم يحصل تطور ايجابي او تعاون على صعيد التوافق بين القوى السياسية ليتمكن مجلس الوزراء من التعيين. وقد طالبها النواب بحال حصول عرقلة من الاعلان عن المعرقلين وكشف الأمور امام الرأي العام، لأنه يفترض تعيين مجلس ادارة جديد”.
وأعلن كنعان عن “اقرار موازنة وزارة الطاقة والمياه مع طلب ايضاحات أكثر بما يتعلق بالرواتب والأجور وبالمستشارين وبدلات الأتعاب والمكافآت والمساهمات التي لها علاقة بجهات خاصة، لتحديد ما اذا كانت تخفي اي توظيف مقنع بعد القانون 46 لشطب الاعتمادات”.
واشار الى “طلب تفاصيل أيضا حول قانون البرنامج الذي يتعلق بانشاءات جديدة لمعامل الكهرباء والسدود، لنتكمن من البت بها في جلسة البنود المعلقة، بعدما نحصل على تفاصيل الإنفاق العام، اذ لا يمكن للمجلس النيابي الموافقة على آلاف المليارات من دون التفاصيل الكافية بشأنها”، وقال: “اتفقنا في لجنة المال على ضرورة ارسال استمارات من لجنة المال والموازنة لكل الوزارات والادارات لانجازها قبل احالة موازنة العام 2020، تتضمن النفقات الفعلية والحقيقية لأعوام 2017 و2018 و2019. ولن نتكل كلجنة على قطوعات الحسابات التي يبدو ان قصتها قصة، وهي لم تحول حتى الساعة وفق الأصول من الحكومة الى المجلس النيابي لنتمكن من بيتها في لجنة المال”.
وردا على سؤال، أكد كنعان أن “احالة قطوعات الحسابات من واجب الحكومة وهي مقصرة بذلك حتى اللحظة”.
واوضح ان “نقاشا حصل كذلك مع مؤسسات المياه، التي تحصل على مساهمات من الوزارة والخزينة، بينما قسم منها منتج ولديه مليارات في احتياطه. لذلك اخذت وزيرة الطاقة مبادرة بشطب مساهمة تصل الى 4 مليار و500 مليون ليرة لهذه المؤسسات، وهي مبادرة جيدة منها، وقد طلبنا حسابات المؤسسات العامة التي ستصل الينا تباعا قبل البت بالموازنة”.
ولفت الى ان “موعد البت بالبنود المعلقة لم يحدد بعد، والليلة يفترض ان نختم بحث واقرار اعتمادات الوزارات المتبقية وهي المالية والاتصالات والخارجية والمغتربين، لتبقى هناك الجلسة المخصصة لبت المواد المعلقة وعددها 28، وقد كلف وزير المالية ب-9 منها، وقد ابلغنا بانجاز اعادة صياغتها، وهناك 9 بنود قمت باعادة صياغتها شخصيا بتكليف من اللجنة، وتبقى 10 مواد شكلنا لجانا مصغرة انهت اعادة صياغة 5 منها، والمفاوضات شارفت على نهايتها في ما يتعلق بالمواد المتبقية ومنها ال2% على الاستيراد ومواد العسكر التي لن تبقى كما اتت في المشروع المحال من الحكومة بحسب قرار اللجنة”.
واوضح كنعان ان “التعديلات على هذه المواد خاضعة للصياغات النهائية من جهة، وللوفر الذي يمكن ان تحققه لجنة المال بدراستها من خلال شطب بعض النفقات. وأطمئن بان هناك اقتراح لشطب حجم من النفقات سيحدد عند البحث بالمواد المعلقة، والصورة ستتضح مع بت المواد المعلقة، ومن بينها الانماء والاعمار والهيئة العليا للاغاثة والتجهيزات التي اقترحنا تخفيضها 25%، الأمر الذي يفتح في المجال امام امكانية الخروج برقم يساعد في تخفيض العجز ويسمح بالتحرك مع المواد التي شطبت ولا ايراد يستبدلها”.
سئل: هل يعني عدم احالة قطوعات الحسابات امكان اقرار الموازنة من دونها؟ قال كنعان: “هذا لا يعني ذلك، وانا اقول فقط ان قطوعات الحسابات لم تصل، وكل كتلة تحدد موقفها في هذا الشأن. أما موقف لجنة المال والموازنة فمعروف على هذا الصعيد لناحية ضرورة احترام المادة 87 من الدستور، وسأبقى اطالب بقطوعات الحسابات حتى الهيئة العامة، لا سيما أن الدستور ينص على عدم امكانية نشر الموازنة في الجريدة الرسمية من دون حسابات مالية وسيكون لي موقف في هذا الشأن في الهيئة العامة”.