نشرت صحيفة “لافانغوارديا” الإسبانية تقريرا تحدثت فيه عن تسديد ليونيل ميسي هدفه التاسع والعشرين خلال مباراة برشلونة ضد نظيره فريق ليغانيس. وعموما، جعلت هذه التسديدة الأرجنتيني قريبا من نيل جائزة الكرة الذهبية. وبناء عليه، بلغت المنافسة بين ميسي والنجم المصري محمد صلاح ذروتها.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته “عربي 21″، إن تاريخ فريق برشلونة حافل بأفضل الهدافين. فخلال سنة 1993، وعد النجم البرازيلي روماريو دي سوزا فاريا فريق برشلونة بتسديد 30 هدفا. ولم يخلف روماريو بوعده وهو ما جعله معشوق جماهير برشلونة. وتجدر الإشارة إلى أن اللاعب فاز بجائزة البيتشيتشي التي تمنح لأكثر اللاعبين تسديدا للأهداف، في حين فاز فريقه بالدوري الإسباني لكرة القدم.
في هذا السياق، أحرز ميسي 29 هدفا في هذه البطولة، بعد تسديد ثلاثة أهداف في مرمى فريق ليغانيس. ومن المعلوم أن تسديدة واحدة تفصل ميسي عن بلوغ عدد الأهداف الخيالي الذي سدده روماريو لتكون بذلك المرة السابعة التي يبلغ فيها ميسي هذا العدد خلال تسع سنوات. وعموما، اعتاد ميسي على الخروج عن المألوف وتحقيق المعجزات.
وأضافت الصحيفة أن منافسي ميسي لا يملون من محاولة التفوق عليه في كل مرة، على غرار النجم محمد صلاح الذي ينافسه للظفر بالكرة الذهبية. ويعتبر كلا النجمين بمثابة المعادلة الصعبة، حيث لا يقتصر دورهم على خط الهجوم. وتجدر الإشارة إلى أن المنافسة على الكرة الذهبية لا تنحصر بين ملك كرة القدم العالمية والفرعون المصري اللذين سجلا ما مجموعه 58 هدفا (29 هدفا لكل لاعب). إذ في هذا السياق، يترصد ميسي وصلاح كل من لاعب نادي لاتسيو، تشيرو إيموبيلي، بمجموع 27 هدفا، ومهاجم فريق بايرن ميونيخ، روبرت ليفاندوفسكي، برصيد 26 هدفا.
وذكرت الصحيفة أن اللاعب صلاح البالغ من العمر 25 سنة، لم يُتوّج على الرغم من تألقه في فريق ليفربول. في المقابل، تحصل “الكراك الأرجنتيني” على خمس كرات ذهبية، ويقاتل في الوقت الراهن من أجل الحصول على الحذاء الذهبي الخامس، وهو ما يجعله ثاني لاعب في العالم يتحصل على الجائزة خلال سنتين متتاليتين. والجدير بالذكر أن اللاعب الاسكتلندي ألي مككويست يحتل المركز الأول ضمن فريق رينجرز خلال الفترة الممتدة بين 1991 و1993.