عقدت كتلة “تجدد” إجتماعھا الأسبوعي في مقرها في سن الفيل وأصدرت البيان الآتي:
إلتقت الكتلة وفد النواب التغييريين وتحدث باسمها النائب فؤاد مخزومي الذي استعرض نتائج الإتصالات الجارية بين القوى السيادية والإصلاحية الهادفة الى بلورة تفاهم بين جميع هذه القوى على خوض انتخابات الرئاسة، بما يؤدي الى انتخاب رئيس لا يشكّل امتداداً للنهج الحالي الذي دمّر لبنان، ولا يكون ضعيفاً أو عاجزاً أو رمادياً، أو مجرد شاهد على الإنهيار، بل قادر على حل الأزمة، من خلال التزامه الثابت باتفاق الطائف وبالسيادة كاملة، وبمحاربة الفساد، واستعادة الدولة المخطوفة من تحالف السلاح والفساد.
وأكدت الكتلة على استمرار تعاونها مع القوى السيادية والإصلاحية والتغييرية كافة، لتحقيق هذا الهدف المفصلي في تاريخ لبنان.
على صعيدٍ آخر، إعتبرت الكتلة أن تحديد موعد الجلسة النيابية في 14 أيلول من قِبل رئاسة المجلس النيابي في توقيتٍ يصادف اغتيال الرئيس الشهيد بشير الجميل، أمرٌ كان يجب تفاديه، إحتراماً للشهادة ولموقع رئاسة الجمهوية وللشراكة الوطنية، ولذلك نتمنى على رئيس مجلس النواب نبيه بري تأجيل موعد إنعقاد الجلسة في 14 أيلول، وإلا سوف تمتنع كتلة تجدد عن المشاركة في هذه الجلسة، على أن تشارك في اليومين التاليين المحددين لمناقشة الموازنة، التي تعتبرها موازنة مرفوضة قائمة على تزوير الأرقام، ولا يمكن تصنيفها الا باعتبارها جريمة ترتكب بحق لبنان واللبنانيين.
وسيكون لأعضاء الكتلة مداخلات بالتفصيل في الجلسة النيابية دحضاً لهذه الموازنة وما تضمنته من هرطقات وتلاعب ومن غياب لأي خطة إصلاحية.