جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / كتلة المستقبل: الابواق التي تعمل على تخريب علاقة لبنان بالسعودية لن تحقق اهدافها
كتلة المستقبل

كتلة المستقبل: الابواق التي تعمل على تخريب علاقة لبنان بالسعودية لن تحقق اهدافها

عقدت كتلة “المستقبل” النيابية اجتماعها في “بيت الوسط” برئاسة الرئيس سعد الحريري، وعرضت الأوضاع الراهنة من مختلف جوانبها، وأصدرت في نهاية الاجتماع بيانا تلاه النائب محمد الحجار، أكدت فيه الكتلة على “أهمية البرامج الاستثمارية في البنية التحتية التي يعمل على إعدادها الرئيس سعد الحريري والتي ستقدمها الحكومة في مؤتمر الدعم الدولي الذي سيعقد من اجل مساعدة لبنان على تطوير وتعزيز بناه التحتية وبما يسهم في استعادة زخم النمو الاقتصادي والتنمية المناطقية وزيادة فرص العمل من امام الشباب والشابات اللبنانيين”.

وأوضحت أن “هذه البرامج الاستثمارية تشمل أكثر من 250 مشروعا موزعا على قطاعات النقل والمواصلات والمياه والكهرباء والصرف الصحي والنفايات الصلبة، إضافة إلى بعض المشاريع المرتبطة بالاتصالات والصحة العامة والتربية والتعليم وإرث لبنان الثقافي. وهي التي يمكن تنفيذها من خلال الدعم الذي يمكن ان تقدمه الدول الشقيقة والصديقة وصناديقها الاستثمارية وكذلك من خلال تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص. وهذه المشاريع تنضم إلى الجهد الذي تبذله الحكومة من أجل تحريك أرصدة القروض الممنوحة للبنان وغير المستعملة من قبله بما يتعدى مبلغ ثلاثة مليارات دولار لتمويل عدد من المشاريع الهامة في قطاعات النقل والمياه والصرف الصحي والري والتربية والصحة والكهرباء وفي كافة المناطق اللبنانية. هذه المشاريع يقتضي من لبنان من أجل الشروع بتنفيذها إقرار المبالغ اللازمة لإنجاز أعمال الاستملاك ولتدبير الجزء المحلي من التمويل. في هذا الصدد”.

وأكدت الكتلة على “أهمية تضافر كل الجهود اللازمة بما فيها الإصلاحية لإنجاح برنامج الحكومة الاستثماري بما يسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والمالي والاجتماعي في لبنان”.

وثمنت “عاليا الجهود التي يقوم بها الرئيس سعد الحريري لاحتواء تداعيات ازمة مرسوم الاقدمية لضباط دورة 1994، وتفادي انعكاسها سلبا على الاداء الحكومي وعلى مصالح المواطنين”.

واستنكرت الكتلة “استنكارا شديدا جريمة التفجير الإرهابية التي شهدتها مدينة صيدا يوم الأحد الماضي واستهدفت أحد المسؤولين الفلسطينيين، وهي الجريمة التي تستهدف ضرب الاستقرار في المدينة وفي لبنان”، مشيرة الى أنها “إذ تنتظر اكتمال التحقيقات في هذا العمل الارهابي لتبني على الشيء مقتضاه، تهيب بالأجهزة الأمنية الرسمية بذل كل الجهود من اجل قطع الطريق على المخططات الخبيثة التي يمكن ان تستهدف لبنان”.

وأشادت ب”الموقف الوطني اللبناني الموحد في مواجهة الإرهاب”، مهيبة ب”الأشقاء الفلسطينيين الوقوف صفا واحدا في مواجهة المخاطر الكبرى التي تتهدد قضية العرب المركزية في فلسطين”، داعية إلى “بذل المزيد من الجهد من أجل ضمان وتعزيز وحدة الموقف العربي في مواجهة هذه التحديات والعمل على رص الصفوف واستنهاض الجهود من أجل التوصل إلى قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس”.

وتوقفت الكتلة عند “حملة التشويه والتحريض التي تتعرض لها علاقة تيار المستقبل بالمملكة العربية السعودية، والتي تشارك فيها جهات اعلامية محلية وعربية، تعمل على بث تقارير ومعلومات مفبركة والتعامل معها باعتبارها وثائق، لا وظيفة لها سوى الاساءة للمملكة وبعض الدول العربية الشقيقة”.

وإذ دعت الى “الكف عن هذه الاساليب”، أكدت على ان “تيار المستقبل أمين بكل هيئاته وتشكيلاته السياسية على العلاقة التي اسسها مع المملكة العربية السعودية وأرسى دعائمها الرئيس الشهيد رفيق الحريري”، آسفة ل”بعض ردود الفعل التي ترافق هذه الحملة”، منبهة الى ان “الابواق التي تعمل على تخريب علاقة لبنان بالمملكة ودول الخليج العربي، لن تحقق اهدافها مهما تنوعت اشكال التشويه والتحامل”.

وحيت الكتلة “الحرفية العالية لقوى الامن الداخلي ولشعبة المعلومات فيها التي تمكنت في وقت قياسي من كشف قيام احد معاوني اللواء اشرف ريفي بتدبير اطلاق النار على سيارته في طرابلس، ما جنب المدينة واهلها فتنة عبثية لا طائل منها”، معتبرة أن “التهجمات والافتراءات التي يسوقها البعض بمناسبة وغير مناسبة باتت ممجوجة من الرأي العام الطرابلسي، الذي سيقول كلمته الفصل في هذه الممارسات والحملات”، مؤكدة “كامل ثقتها بالقضاء اللبناني الذي سيبت في هذا الأمر”.