لمناسبة الذكرى الثلاثين لاستشهاد الرئيس رشيد كرامي قال وزير العمل محمد كبارة: “كلما مرت السنوات، كلما شعرنا بحجم الخسارة التي نتجت عن إستشهاد الرئيس رشيد كرامي، ففي هذا الزمن السياسي الرديء، نحتاج الى حكمته وحنكته، وأفقه الواسع، ورجاحة عقله، والى تضحياته من أجل قيامة لبنان، وتمتين عرى وحدته الوطنية، وتعزيز أمنه وإستقراره.”
واضاف ان “بغياب الشهيد الرشيد نفتقد قامة سياسية وطنية نادرة، ونفتقد رجلا مارس السياسة بصدق وأمانة وأخلاق ونبل، مؤكدين أن نهجه القائم على الايمان بالعروبة والوطنية سيبقى نبراسا، ومدرسة سياسية للأجيال، مؤكدين أن قضيته ستبقى حية، وأن المجرمين سينالون عقابهم عاجلا أم آجلا.”