كشفت صحيفة “ميرور” البريطانية عن أنّ العقد الجديد الذي يربط النجم ليونيل ميسي مع فريقه برشلونة حتى صيف 2021 يتضمن شرطًا جزائيًا يسمح برحيله لأي نادٍ آخر مقابل 300 مليون يورو.
وعلى الرغم من أنّ هذا المبلغ يعتبر ضخماً للاعب بعمر 30 عاماً، إلّا أنّه لا يقارن بصفقات انتقال الثنائي كيليان مبابي ونيمار جونيور إلى صفوف باريس سان جيرمان، خصوصاً وأنّ صاحب العقد هو ميسي.
وأشارت الصحيفة إلى أن ميسي لم يوقع على العقد الجديد، رغم الاتفاق على بنوده منذ شهرين، بسبب غضبه من سياسة النادي في سوق الانتقالات بعد رحيل نيمار، والتعثر في ضم فيليب كوتينيو نجم ليفربول الانكليزي.
وفي الإطار ذاته، صرح جوسيب ماريا بارتوميو رئيس نادي برشلونة لقناة “بي تي سبورت”: “لن نجبر لاعبًا على الاستمرار مع الفريق، مثلما تفعل أندية أخرى في أوروبا، لدينا ثقافة مختلفة، ونسعى لأن يكون اللاعب سعيدًا بالتواجد مع الفريق والاستمتاع باللعب”.
وأتم: “من الممكن أن نضع شرطًا جزائيًا قيمته 500 أو 600 مليون أو 1.5 مليار يورو، لأنه إذا طلب لاعب الرحيل علينا عقد جلسة لمعرفة أسباب قراره، هذا ما افتقدناه مع نيمار، إذا فعلنا ذلك لوصلنا لقرار أفضل”.
إذاً يظهر لنا جليّاً من خلال تطور سوق الانتقالات والمبالغ المدفوعة في اللاعبين أنّ قيمة شرط ميسي الجزائي تعتبر ضئيلة جدًّا ويمكن للعديد من الأندية دفعها والحصول على النجم الأرجنتيني، وهذا ما أثار مخاوف عشاق برشلونة.