قوات النظام تصعد قصفها لدرعا بدعم من الطيران الحربي الروسي

مجزرة جديدة تضاف الى سجل النظام الاجرامي ارتكبها قوات الاسد في في المسيفرة راح ضحيتها العشرات بالتزامن مع قصف عنيف على مناطق المعارضة من أجل الضغط على المواطنين وإجبارهم على الخروج من المعابر التي أعلنت عنها النظام.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، اعلن إن الضربات الجوية المستمرة ومنذ أيام على مناطق المعارضة في محافظة درعا، أوقعت اكثر من اكثر قتيلا.
وأشار إلى أن اكثر من خمس وثلاثين غارة استهدفت المسيفرة الواقعة شرق مدينة درعا، المرصد اشار الى تمكن قوات النظام والمسلحين الموالين لها، من تحقيق تقدم والسيطرة على بلدتي المليحة الشرقية والمليحة الغربية، وسط اشتباكات عنيفة في محيطهما في محاولة من الفصائل لاستعادة السيطرة عليها، كما تدور معارك طاحنة بين الطرفين على محاور في الجزءين الشمالي والشرقي من بلدة الحراك.

فيما أفادت شبكة “شام بأن غرفة العمليات المركزية في جنوب سوريا صدت محاولات تقدم لقوات الأسد وميليشيات حزب الله باتجاه قاعدة الدفاع الجوي غربي مدينة درعا.

نائب الممثل الدائم للولايات المتحدة في مجلس الأمن، جوناثان كوهين، فقد قال إن قوات المعارضة في منطقة درعا هي من الجيش السوري الحر وليسوا إرهابيين أو هدفا مسموحا به حددته الأمم المتحدة.
مشيرا الى ان الغارات الجوية الروسية دعما لقوات الأسد، في هجوم له عواقب وخيمة على المدنيين وتمثل انتهاكا للاتفاق وقف إطلاق النار وخفض التصعيد بدوره ناشد يان انغلاند العالم بإنهاء القتال في درعا ووقف قصف المستشفيات وقال ان أكثر من 700 هجوم استهدف المستشفيات منذ بدء الحرب في سوريا.

وسط هذه الاجواء أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن سحب 13 طائرة و14 مروحية و1140 جنديا من سوريا في الاونة الأخيرة