أفادت صحيفة “دايلي ستار” عن وجود قوات أميركية خاصّة في لبنان، بهدف دعم الجيش.
ونقلت الصحيفة عن قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال جوزيف فوتيل تأكيده أنّ القوات الأميركية موجودة في لبنان، إلا أنّها تعمل عن كثب مع الجيش اللبناني، بدلاً من القيام بعمليات منفردة.
وأضاف فوتيل: “لا أريد الغوص في التفاصيل حول العمليات الخاصّة التي ندعمها، لكنّ دورنا العام هو بناء القدرة لدى الجيش اللبناني والمساعدة في محاربة الإرهاب”. وأكّد أنّ قواته “لا تقوم بعمليات أحاديّة الجانب في لبنان، ولكنّها تدعم الجيش في أنشطته”.
وركّز فوتيل في حديثه على الأنشطة الأميركية في المنطقة، وذلك بعد جولة لـ10 أيام قام بها الجنرال في العراق، سوريا، الكويت، أفغانستان، الأردن، الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وفي حين لم تتم جدولة موعد لـلبنان في هذه الزيارة الخاصّة، فقد كان فوتيل زار بيروت في كانون الأول الماضي والتقى برئيس الوزراء سعد الحريري، إضافةً الى مسؤولين وقادة عسكريين.
وقد أعلن فوتيل إلى جانب السفيرة الأميركية إليزابيث ريتشارد، من السراي الحكومي عن مجموعة مساعدات عسكرية للبنان بقيمة 120 مليون دولار.
وتشمل المساعدة الأميركية الأخيرة للجيش 6 مروحيات هجومية من طراز “إم دي — 530 جي”، و6 طائرات جديدة بدون طيار من طراز Scan Eagle إضافة الى معدات إتصال إلكترونية وأجهزة رؤية ليليّة.
وأفادت بعض التقارير أنّ القوات الأميركية الخاصّة عملت في لبنان لمساعدة الجيش في قتال تنظيم “داعش”.
وعن التحالف الدولي، أكّد الجنرال الأميركي أنّه مستمرّ في القتال ويتجه نحو مرحلة الإستقرار. وقال: “هدفنا الآن مساعدة القوات المحليّة على توحيد انتصاراتها، وتحقيق شروط الأمن التي تسمح بالإستقرار في المدى الطويل”.
وفي الحديث عن مكافحة الإرهاب، دعا فوتيل السعودية لكي تكون مثالاً في قتال المتشددين، فيما سلّط الضوء على إيران على أنّها التهديد الأكبر للأمن في الشرق الأوسط وحلفاء أميركا يفي المنطقة.
(دايلي ستار – لبنان 24)