وتعرف قنبلة “النبض الكهرومغناطيسي” النووية اختصارا بـ”EMP”، وتعتمد على كثافة عالية للإشعاعات المنبعثة من الانفجار النووي في علو شاهق، وتؤدي إلى تعطل الأجهزة الإلكترونية في أماكن بعيدة عن موقع القصف.
وإذا وقع تفجير مماثل فإنه قد يؤدي إلى مصرع أكثر من 90 في المئة من الشعب الأميركي، في غضون عام واحد فقط، بحسب ورقة بحثية للخبيرين النووين وليام غراهام وبيتر براي.
وذكر الأكاديميان أن القنبلة يمكن تفجيرها من علو يتراوح بين 30 و400 كيلومتر، فوق الهدف المراد مهاجمته، وحينئذ، يحصل انقطاع في الكهرباء على نطاق واسع.
ويسفر الهجوم بالقنبلة المذكورة عن توقيف عمليات التبريد الضرورية في مجال الطب وحفظ الغذاء، فضلا عن تعطيل الاتصالات والمياه أي أن أراضي واسعة ستشهد شللا تاما في الخدمات.
وأوردت الوثيقة أن أعداء الولايات المتحدة قد يلحقون ضررا كبيرا بأراضيها، جراء تمكنهم من تطوير قنبلة نبض كهرومغناطيسية نووية، وصواريخ باليستية بعيدة المدى.
تحذير كوري شمالي
وفي غضون ذلك، نبه نائب مندوب كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة، الاثنين، إلى أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية أضحى حرجا للغاية، وقال إن الحرب النووية “قد تندلع في أي لحظة”.
وأضاف كيم إين ريونغ، أمام لجنة نزع السلاح في الجمعية العامة بنيويورك، أن كوريا الشمالية البلد الوحيد في العالم الذي تعرض لتهديد نووي مباشر ومتطرف من الولايات المتحدة منذ سبعينيات القرن الماضي.
وأكد الدبلوماسي الكوري الشمالي أن لبلاده الحق في امتلاك السلاح النووي لأجل الدفاع عن النفس، وفق ما نقلت “أسوشيتد برس”.
وأشار ريونغ إلى ما اعتبره تصعيدا كبيرا بالمناورات العسكرية، كل سنة، من جانب الولايات المتحدة وحليفتها كوريا الجنوبية، وأورد أن الأخطر مما ذكر هو وجود مخطط أميركي للقيام بعملية سرية تسعى إلى إزاحة الرئيس كيم ي.