قالت طبيبة العظام الألمانية، كارولين فيركمايستر، إنّ «قلّة الحركة تتسبّب في ضمور العضلات وتآكل الغضاريف، ما يؤدي إلى مشكلات المشي ويرفع خطر السقوط والإصابة بكسور».
وأضافت أنّ «قلة الحركة تتسبّب في الشعور بآلام أثناء المشي وأوجاع الظهر والركبة، وترحيل مركز ثقل الجسم إلى الأمام أو الخلف بشدة».
ولتجنّب هذه المشكلات، شدّدت فيركمايستر على «ضرورة المواظبة على ممارسة الرياضة، ودمج الأنشطة الحركية خلال الحياة اليومية مثل صعود الدرج بدلاً من استخدام المصعد الكهربائي. كما ينبغي على موظفي العمل المكتبي تجنب الجلوس طويلاً، حيث يتعيّن عليهم النهوض بعد الجلوس لمدة ساعة ونصف على أقصى تقدير، والمشي لتحريك العضلات والغضاريف». وعلى أية حال، ينبغي استشارة طبيب العظام سريعاً في حال مواجهة مشكلات أثناء المشي.