في تطور للاحداث الخليجية، كشف وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل الثاني أن المقاربة القطرية ساعدت في اندماج حركات كانت تواجه تهميشا سياسيا.
وشدد على أن قطر ” فوجئنا بقرارات السعودية والإمارات والبحرين ومصر واعتبرناها غير مبررة. أعلنا رغبتنا بوضوح في الجلوس مع جيراننا”.
وأكد أن قطر لطالما التزمت بسياسات مجلس التعاون وبالدفاع عن مصالحه، مشيرا الى ان قائمة طلبات دول الحصار غير معقولة ويبدو أنها متأثرة بأطراف أخرى.
وأكد وزير الخارجية أن “الأجل المحدد لتنفيذ المطالب لا يمكن توجيهه إلى دولة ويمس سيادتنا”.
وقال: “ممتنون لجهود وزير الخارجية الأميركية للمساعدة في تجاوز الخلافات”، مضيفاً “تحدثت مع نظيري الاميركي واتفقنا على إيجاد حل ديبلوماسي معقول للأزمة”.
وتابع “إذا كانوا يتهموننا بإقامة علاقات مع إيران فقطر في المركز الخامس في التبادلات معها”.
هذا ووصل وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع خالد بن محمد العطية إلى أنقرة، في زيارة رسمية.
وقالت مصادر في وزارة الدفاع التركية إن العطية يزور العاصمة التركية لإجراء “لقاءات رسمية”.
وأشارت المصادر إلى أنه من المنتظر أن يلتقي العطية نظيره التركي فكري إشيق في مقر وزارة الدفاع في أنقرة الجمعة.
هذا وتأتي الزيارة على خلفية أزمة سياسية حادة في العلاقات بين قطر وعدد من الدول العربية، ومطالبة تلك الدول للدوحة بإغلاق قاعدة عسكرية تركية لديها.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو مؤخرا إن قرار إقامة قاعدة عسكرية لبلاده في قطر سيادي، ويتعين على الآخرين احترامه فقط.
من جانبه دعا السفير السعودي لدى أنقرة وليد الخريجي السلطات التركية الخميس إلى اتخاذ موقف محايد من الأزمة الخليجية مع قطر، معتبرا أن “تدخلات القوى الخارجية” لن تحل المسألة.