حيثيات هذه القصة المرعبة وفق ما نقلتها وسائل إعلام محلية، حدثت بكشك في إحدى ضواحي ولاية باتنة بالشرق الجزائري، حيث أقدمت مجموعة من المنحرفين على إقحام الطفل البريء في دهاليز الإدمان وتعاطي كل أصناف المخدرات، بحقن عروق قده الهزيل بالكوكايين، وإشرابه الخمر مرارا، فضلا عن إعطائه سجائر حشيش ، مستدرجين براءته في غفلة من والديه اللذين انتبها إلى تغير سلوكه، ونوبات الهيجان التي باتت تنتابه، إلى جانب أعراض الإدمان.
هددوه باقتلاع عينيه
الوالدان تداركا الوضع وأسرعها بأخذ فلذة كبدهما المدمن إلى المستشفى أين تتم معالجته وإخراج تلك السموم من جسمه.
وروى الطفل الضحية كيف اقتادته مجموعة من المنحرفين واستدرجته ليصبح مدمنا، ليس هذا فحسب، بل كيف اعتدوا عليه بالسكين، وهددوه بالذبح واقتلاع عينيه في حالة البوح بما كان يجري معه.
وقد تمكنت مصالح الدرك بالمنطقة، بعد انكشاف ملابسات هذه الجريمة الإنسانية، من توقيف الجناة الثلاثة وإحالتهم للعدالة بتهمة تحويل طفل إلى مدمن مخدرات.