ودرجت العادة في القرية المكونة من 30 منزلاً، على تناول إفطار على مائدة واحدة بمركز الخدمات الاجتماعية التابع لمسجد القرية منذ 15 عاماً.
وفي حديثه للأناضول، قال مختار القرية، رجب ضويغو: “كل يوم تتكفل إحدى الأسر بطهي المأكولات وإعداد الأطباق، بمساعدة الجيران”.
وعن العلاقات الاجتماعية بين الأهالي، قال المختار: “بفضل هذه العادة ليس هناك فتور وشقاق وخصومة بين سكان القرية، ولا نعاني من أية مشكلة، كلنا نجلس معا ونقضي وقتنا بشكل جماعي”.
وأعرب ضويغو عن سعادته من اجتماع سكان القرية على مائدة واحدة، مؤكدا عزمهم على مواصلة هذه العادة مستقبلا أيضا.
بدوره قال فاتح يلماز، أحد السكان، “عقب تناولنا الإفطار نتبادل أطراف الحديث ونحتسي الشاي، ونصلي، ثم نعود لمنزلنا”.