تُواصِل اللجان الفنّية اتصالاتها المشتركة من أجل وضعِ العناصر التقنية لطريقة توزيع القروض والهبات التي تقرّرَت في مؤتمر «سيدر». وقد اتّضَح أنّ هذه القروض مرتبطة ليس بالإصلاحات في لبنان فقط، بل بالنزاهة والشفافية. وعُلِم أنّ الدول المانحة ستراقب عن كثب دفاترَ الشروط والمناقصات وفضَّ العروض، وستدرس مدى فائدة المشاريع التي تُقدّمها الدولة اللبنانية.
وفي المعلومات أنّ الوفد اللبناني العائد من باريس تبَلّغَ صراحةً أنّه لكي تأتيَ نتائج «سيدر» هذه المرّة مغايرةً لنتائج باريس 1 و2 و3، على السلوك اللبناني أن يتغيّر أيضاً.
واستضافَ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه في باريس أمس ملكَ المغرب محمّد السادس ووليّ العهد السعودي الأمير محمّد بن سلمان ورئيس الحكومة سعد الحريري الذي يَعقد اليوم مؤتمراً صحافياً للحديث عن نتائج مؤتمر «سيدر».
وفي وقتٍ أكّد ماكرون أنّ «لدينا رغبةً مشتركة مع السعودية لدعمِ لبنان»، قال الأمير محمد بن سلمان حول الملف السوري: «مستعدّون للعمل مع حلفائنا في أيّ عمل عسكري في سوريا إذا تطلّبَ الأمر». مضيفاً: «لا نريد أيّ تصعيد للوضع في المنطقة».
(الجمهورية)