قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، السبت، إن الدبلوماسية هي الطريق الوحيد لدفع قطر إلى تغيير سياستها تجاه الإرهاب، وأضاف أن لا نية لأي نوع من التصعيد مع الدوحة.
وأشار قرقاش، خلال مؤتمر صحفي بدبي، إلى تسريب الدوحة لقائمة مطالب عربية باعتباره خطوة متهورة قوضت الوساطة الكويتية.
وأكد أن قطر لم تلزم بما وعدت به سابقاً بسبب عدم وجود رقابة، في إشارة إلى اتفاق الرياض الذي تنصلت الدوحة من تنفيذه.
وأوضح الوزير الإماراتي أن وسائل الإعلام القطرية روجت للإرهاب، قائلا إن الحديث عن ذلك لا يعني مساسا بحرية التعبير.
كما لفت إلى أن قطر ظلت بمثابة منبر مفضل لعدد من الإرهابيين مثل زعيم تنظيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن، وأبي مصعب الزرقاوي.
وأكد أن الأزمة الحالية لا تستهدف السيادة، ذلك أن كثيرا من دول الخليج لها سياستها الخاصة، لكن مشكلة قطر تكمن في تذبذب سياستها الخارجية.
وأشار إلى إيواء قطر أشخاصا خاضعين لعقوبات الأمم المتحدة، مثل خليفة السبيعي الذي يعيش منذ سنوات في الدوحة.
ودعا قرقاش تركيا إلى اتباع مصلحة الدولة التركية، بعيدا عن الإيديولوجيا الحزبية.