اعتبر وزير الدولة للشؤون الخارجية في #الإمارات ، أنور #قرقاش الثلاثاء، أن التواصل القطري الإيراني ليس بالمستغرب، بل انتقال من المستور إلى المفضوح. ورأى في تغريدة على حسابه على تويتر أن الشعب القطري غير راض عن دعم حكومته للحوثي أو تقارب بلاده مع طهران.
كما أشار إلى أن الحكومة القطرية لم تحسب بدقة أضرار خبر اتصال الشيخ تميم وحديثه مع الرئيس الإيراني على الرأي العام المحلي والخليجي.
وقال: “التواصل القطري الإيراني على أعلى المستويات، والتوافق في الطرح والرأي كما أوردته وكالة مهر الإيرانية الْيَوْمَ ليس بالمستغرب، فما هو إلا انتقال من المستور إلى المفضوح، هو توجه انتهازي ملتبس في دعم الحوثي وغيره من المواقف ولعله لا يعبر عن قناعات المواطن”.
وأضاف في تغريدة أخرى: “لا أتصور أن المواطن القطري راض عن دعم حكومته للحوثي أو تقارب بلاده من طهران، كما أنه لم يرض قبلا بتطبيع بلاده مع إسرائيل أو علاقاتها مع حزب الله، عزل القطري عن محيطه مسؤول عنها التوجهات السياسية الباطنية لقيادته”.
يذكر أن اتصالاً هاتفياً جرى الاثنين بين الرئيس الإيراني، حسن روحاني، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بمناسبة عيد الفطر.
وقد أفادت وكالة مهر الإيرانية، أن روحاني تلقى اتصالاً هاتفياً من الشيخ تميم، أعرب فيه روحاني عن أمله في أن “تتمكن طهران والدوحة من الاستفادة من القدرات العديدة المتاحة للعلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين”، وفق الوكالة.
أما أمير قطر فقال: “تتطور العلاقات الطويلة الأمد بين إيران وقطر كل يوم، ونحن نتطلع إلى تطوير هذه العلاقات في جميع المجالات وتعزيزها”. وأضاف قائلاً: “إنني أتابع شخصياً عملية تطوير العلاقات بين البلدين”، مشدداً على أن “الدوحة لن تنسى أبداً المواقف الإيرانية”.