جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / قرار المصالحة بين فرنجية وجعجع وبين كوادر الطرفين اتخذ
getImage (1) (12acef908b651bea46fe41d96d67fd3f)

قرار المصالحة بين فرنجية وجعجع وبين كوادر الطرفين اتخذ

ذكرت معلومات صحيفة الجمهورية، ان هناك مسعاً جدّياً للتوصّل الى مصالحة بين رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ورئيس حزب القوات سمير جعجع وبين كوادر الطرفين، وعملٌ متأنٍّ خلف الكواليس لوضع عناوينها العريضة على قاعدة فتح صفحة جديدة، وذلك بمعزل عن الخلافات الجوهرية في ما يتعلّق بحزب الله والملف السوري وقضايا المنطقة.

وذكرت الجمهورية ان مصادر القوات والمردة تتقاطع عند التأكيد “أنّ هناك قراراً واضحاً بالوصول الى مصالحة. بالنسبة الى القوات يصبّ هذا التوجّه، وفق أوساط الحزب، عند اقتناع جعجع بضرورة الحوار والانفتاح ضمن السياق الطبيعي لمسارٍ تبنّاه من مصالحة الجبل الى اتّفاق معراب بمباركة الكنيسة، فيما لدى المردة الواقعيةُ السياسية تفرض نفسَها، فكيف إذا كان إستحقاقُ رئاسة الجمهورية مادةً قابلةً دوماً للاشتعال حتى لو في بدايات العهد. يصل الأمر الى حدِّ تفهّم كلام النائب ستريدا جعجع من استراليا قبل نحو عام والذي استفزّ المردة حتى العظم، مع تأكيده يومها أنّ القوات لا تحاول إعادة نكء الجروح، فضلاً عن عدم صدور موقف واحد من جانب فرنجية أو محيطه يندّد بجشع القوات الوزاري. عبارة تنطبق، في رأي الأخير، على باسيل “الذي لا يشبع”.

ورأت الاوساط ان بالنسبة الى جعجع،لن تكون المصالحة سوى مرحلة متقدمة وأكثر عمقاً في تبييض سجلّه المسيحي والوطني، واستطراداً إزالة بقية الذرائع التي قد تمنع “الفتح القواتي” للساحة الشيعية، تحديداً حزب الله، وما لم يتمكّن عون من فعله، أو الأدق ما لم يرد فعله، قد يتبرّع به فرنجية، المعروف بصدق التزاماته السياسية، وقد يتكفّل بمهمّة تشييد الجسور بين معراب والضاحية. فبالنسبة الى فرنجية ما سعى عون لأخذه من جعجع سيحاول فرنجية إقتناصه، وهو “الورقة المسيحية” في مشروع رئاسة الجمهورية. فالحساباتُ الخاصة، غير المعلنة، لكل من الطرفين ، هي خلف مشروع “تلاقي الأضداد.