اندلعت اشتباكات، اليوم الأربعاء، بين قوات موالية للرئيس المخلوع #صالح ومجاميع مسلحة من ميليشيات الحوثي في جنوب صنعاء، حسب ما أفاد مراسل قناة “العربية”.
وبدأت الاشتباكات في محيط #جامع_الصالح القريب من ميدان السبعين في جنوب العاصمة اليمنية. وتستمر الاشتباكات حتى الساعة، وقد اتسعت رقعتها لتشمل أحياء أخرى من العاصمة، وأوقعت قتلى وجرحى من الطرفين.
وأوضحت مصادر مطلعة أن الاشتباكات اندلعت على إثر منع حراسة الجامع الحوثيين من الصعود لوضع كاميرات مراقبة فوق مآذن الجامع لمراقبة #ميدان_السبعين.
وأكدت مصادر أمنية مقربة من حزب صالح أن الاشتباكات التي دارت بين الطرفين في محيط جامع الصالح أسفرت عن قتيل من #الحوثيين وجريح من أنصار المخلوع صالح.
في سياق متصل، أغلقت قوات من الحرس الجمهوري الموالية لصالح جميع الشوارع المؤدية إلى الحي السياسي في الوسط الغربي لـ #صنعاء، حيث اشتبكت مع مجاميع مسلحة من ميليشيات الحوثي تحاول اقتحام منزل العميد طارق محمد عبدالله صالح شقيق الرئيس المخلوع، والذي يتولى حراسته أيضا.
وقال سكان محليون إن اشتباكات مستمرة وبشكل متقطع، بين طرفي الانقلاب تدور في الحي السياسي، والأحياء المحيطة بمنزل المخلوع صالح في منطقة حدة، ومكتب نجله أحمد بشارع الجزائر.
وأغلقت الشوارع التي تجري فيها الاشتباكات، في ظل انتشار وتحشيد مستمر للمسلحين والآليات العسكرية من طرفي الانقلاب، وسط حديث عن وساطات رفيعة تحاول احتواء الموقف.
يأتي ذلك فيما يكتنف الغموض مصير جامع الصالح، الذي شهد اندلاع شرارة الاشتباكات، حيث يؤكد ناشطون حوثيون سيطرتهم عليه، لكن آخرين من حزب المخلوع صالح نفوا ذلك، ونشروا صورا قالوا إنها لقوات الحرس الجمهوري الموالية للمخلوع، وهي تنتشر في محيطه، وإنهم أسروا مسلحين حوثيين.
ومن المقرر أن يحتضن ميدان السبعين الواقع أمام جامع الصالح فعالية جماهيرية للحوثيين غدا الخميس بذكرى المولد النبوي، غير أن قيادات في حزب المخلوع اعتبرت الفعالية غطاء فقط للسيطرة على جامع الصالح، كما قالت.
العربية.نت