وجاء الموقف الأوروبي على لسان مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد فيديريكا موغيريني، ووزراء خارجية كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا بعد اجتماعهم مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في بروكسل.
يأتي الاجتماع قبيل قرار وشيك لترامب بشأن تمديد تخفيف عقوبات بلاده على إيران أو فرض قيود أوقفها سلفه باراك أوباما.
وقال مسؤولون أميركيون على إطلاع بمداولات الإدارة الأميركية إنه من المرجح أن يدعم ترامب الاتفاق حاليا، لكنه قد يربط قراره بفرض عقوبات جديدة، وفق “أسوشيتد برس”.
سباق تسلح
وقالت موغيريني إن الاتفاق الموقع بين الدول الكبرى الست وإيران “يحقق أهدافه ويجعل العالم أكثر أمانا، ويحول دون سباق محتمل إلى التسلح النووي في المنطقة”.
وأضافت المسؤولة الأوروبية: “نتوقع من جميع الأطراف أن تواصل تطبيق هذا الاتفاق بشكل تام”.
بدروه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان للصحفيين “اليوم، ليس هناك ما يشير إلى أن إيران لا تحترم الاتفاق”، داعيا جميع الأطراف لتأييد الاتفاق، وأضاف “حلفاؤنا الأميركيون يجب أن يحترموه أيضا، ليس هناك ما يدعو لإلغاء الاتفاق”.
وتوصلت إيران والقوى الكبرى إلى الاتفاق النووي عام 2015، ترفع بموجبه العقوبات الاقتصادية عن طهران لمدة 10 سنوات مقابل تقييد البرنامج النووي.
اجتماع دوري
من ناحيته، قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أيضا إن أحدا لم يقدم خطة قد تكون فعالة في الحد من الطموحات النووية الإيرانية، وتابع “يتعين على الذين يعارضون (الاتفاق) حقا التوصل إلى حل أفضل، لأننا لم نره حتى الآن.”
ويجتمع مسؤولون من القوى العالمية الكبرى وإيران كل ثلاثة إلى أربعة أشهر تقريبا لتقييم تنفيذ الاتفاق الذي تراقبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية.