وأفادت الصحيفة بأن مسؤولين أميركيين أبلغوا وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، خلال زيارته إلى واشنطن الأسبوع الماضي، أن إدارة ترامب ستطلب من إسرائيل الانسحاب من أحياء شعفاط وأبو ديس والعيساوية وجبل المكبر.

ومن المحتمل أن تصبح هذه الأحياء عاصمة للدولة الفلسطينية المستقبلية، ويعني هذا بقاء البلدة القديمة بالقدس تحت السيطرة الإسرائيلية بشكل كامل، وفق ما نقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين.

والتقى ليبرمان خلال زيارته إلى واشنطن، مع جاريد كوشنير، صهر الرئيس الأميركي دونادل ترامب وكبير مستشاريه، ومستشار الأمن القومي جون بولتون، ووزير الدفاع جيمس ماتيس، ومبعوث الرئيس للشرق الأوسط جيسون غرينبلات.

وتأتي هذه التطورات قبل أقل من أسبوعين من الموعد المقرر لنقل السفارة الأميركية رسميا إلى القدس في 14 مايو الجاري، ومن المتوقع الكشف عن خطة إدارة ترامب الكاملة بشأن عملية السلام بعد وقت قصير من نقل السفارة.

إلا أن مسؤولون أميركيين آخرين نفوا هذه التقرير بشكل قاطع، وقالوا إن خطة الرئيس ترامب للسلام في الشرق الأوسط لم تكتمل بعد، لكنها دخلت مراحلها النهائية، بحسب الصحيفة.

ويرفض الفلسطينيون أي خطة للسلام بدون أن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، كما كرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفضه نقل السفارة الأميركية إلى القدس.