ذكرت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أنها تعتزم إرسال قافلة مساعدات أخرى الى منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة في سوريا يوم الخميس، بعدما لم تستطع القافلة السابقة من إفراغ حمولتها بالكامل أمس الاثنين، بسبب قصف مدينة دوما.
وقال ينس لايركه، من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في إفادة صحافية اليوم: “بعد نحو 9 ساعات في الداخل، تم اتخاذ قرار بالمغادرة لأسباب أمنية وتجنب المخاطرة بسلامة الفرق الإنسانية على الأرض”.
بدوره، أفاد كريستوف بوليراك، من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، بأن العيش تحت الأرض أصبح هو المعتاد في الجيب الذي تُسيطر عليه المعارضة ويقطنه نحو 400 ألف شخص، مع إقامة بعض الأسر خلال الشهر المنصرم في الأقبية التي كان بعضها يؤوي 200 شخص.
وأضاف بوليراك، أن ما لا يقل عن 1000 طفل قُتِلوا او اصيبوا في كافة أنحاء سوريا منذ بداية العام.