جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / جريدة اليوم / في هذا العصير يكمن سرّ جمال بشرتكِ!
b8626717-50d0-4098-995b-c784b1d788ba_16x9_600x338

في هذا العصير يكمن سرّ جمال بشرتكِ!

لبشرة خالية من العيوب، لا يكفي أن نعتني بها بواسطة المستحضرات التجميلية المناسبة، ولكن علينا أيضاً أن نؤمّن لها حاجاتها من العناصر الغذائية التي تساعدها على إبراز نضارتها وإشراقها. وأبرز هذه العناصر هي الخضار والفاكهة ذات الألوان البرتقالية. فيما يلي نقدّم لكنّ وصفة عصير طبيعي تساعد على مدّ البشرة بالفيتامينات والمعادن، التي تحتاج إليها بشكل يومي لاستعادة جمالها.

لتحضير كوب واحد من هذا العصير تحتاجين إلى: 3 حبّات من البرتقال، وحبتين من الجزر، وحبّة ونصف من التفاح الأخضر، وملعقة صغيرة جداً من بودرة الكركم، ورشّة من بودرة الفلفل الأحمر.

ضعي الجزر والتفاح بعد تقطيعهما من دون تقشيرهما في الخلاط، ثمّ أضيفي إليهما عصير البرتقال والتوابل وشغّلي الخلاط لبضع دقائق حتى الحصول على عصير برتقاليّ مفيد ولذيذ. ولكن ما هي الفوائد التي يؤمنها هذا العصير للبشرة في حال تناوله بشكل يوميّ؟

– الجزر لغناه بالبيتاكاروتين: إنه المادة التي تؤمن اللون البرتقالي للجزر وتجعل شكله شهيّاً. يتمتع البيتاكاروتين بخصائص مضادة للأكسدة تسمح بالوقاية من شيخوخة البشرة وتحمي من مخاطر التعرّض لأشعة الشمس. أما أنواع الفاكهة الأخرى الغنيّة أيضاً بهذه المادة فهي المشمش والمانغو.

– البرتقال لغناه بالفيتامين C: ويُعتبر هذا الفيتامين ضرورياً لإنتاج مادة الكولاجين المسؤولة عن متانة وليونة البشرة، والضرورية للحفاظ على شباب البشرة لأطول فترة ممكنة. ولذلك نجده يدخل في تركيبة العديد من مستحضرات العناية المكافحة للشيخوخة.

– التفاح لغناه بالعناصر التي تحافظ على جمال البشرة: فهو غنيّ بالفلافونويدات والبوليفينولات، وهما من أبرز مضادات الأكسدة. كما يحتوي أيضاً على كمية من الفيتامين C تزيد من مفعوله المضاد للشيخوخة.

– الكركم المضاد للشيخوخة: تحتوي بودرة الكركم على مادة الكركمين المعروفة بأنها مضادة للأكسدة والشيخوخة. وهي غنيّة أيضاً بالزنك والنحاس اللذين يساعدان في التئام الندبات، ويعالجان شوائب البشرة مثل حبّ الشباب، والجفاف.

– الفلفل الأحمر: ليس لديه أي مفعول مباشر على البشرة ولكنّه يزيد من حيويّة هذا العصير ويوقظ لدينا حاسّة التذوّق.

نصيحة أخيرة: تناولوا حبتين من الجوز مع هذا العصير، إذ إن جسمنا يستوعب بشكل أفضل مادة البيتاكاروتين عندما يتمّ استهلاكها مع القليل من المواد الدهنيّة.

(العربية.نت)