في كوريا الشمالية لا صوت يعلو على صوت الزعيم كيم جونغ أون، إلا أن ما يجهله كثيرون أن هناك رئيسا فخريا للبلاد يدعى كيم يونغ نام له مهام شرفية في الدولة الشيوعية.
وكانت أحدث المهام التي قام بها نام إرسال رسالة تهنئة للرئيس الفرنسي المنتخب إيمانويل ماكرون الذي سيتسلم مهامه رسميا الأحد المقبل.
فمن هو كيم يونغ نام؟
يرأس كيم يونغ نام (89 عاما)، هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى لكوريا الشمالية منذ العام 1998. وقد شغل في السابق منصب وزير الشون الخارجية من 1983 إلى 1998.
ووفق النظام السياسي في كوريا الشمالية، فقد تمت تسمية كيم يونغ نام، وهو من مواليد فبراير 1928، بصفته رئيس هيئة الرئاسة، بـ”الرئيس الاسمي (الفخري) للدولة” في كوريا الشمالية.
وانتخب كيم يونغ نام عضوا في هيئة رئاسة المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمال الكوري في عام 2010. ويرأس الحزب، الذي تأسس في يونيو 1949 زعيم البلاد كيم جونغ أون.
وتعتبر صلاحيات كيم يونغ نام بروتوكولية إلى حد كبير، ومن بين مهامه استلام اعتماد السفراء الجدد داخل البلاد، وتفويض السفراء خارج البلاد، وتوقيع المعاهدات، واستقبال رؤساء الدول الزائرين.
ويمثل الرئيس الفخري لكوريا الشمالية بلاده في المحافل الدولية، فقد قام بجولة لمدة أسبوعين في يوليو 2007، زار خلالها كلا من منغوليا والجزائر ومصر وإثيوبيا وسنغافورة.
ويعتبر رئيس هيئة الرئاسة في بعض الأحيان “المسؤول الثاني” في البلاد، بعد الزعيم الشاب، كيم جونغ أون، الذي تولى رئاسة البلاد خلفا لوالده المتوفى في ديسمبر 2011.
ومن الناحية النظرية، فإن كيم يونغ نام، عضو في المجلس التنفيذي الثلاثي في البلاد الذي يتشكل أيضا من رئيس الوزراء باك بونغ جو، ورئيس لجنة الدفاع الوطني كيم جونغ أون.
ويتولى الثلاثي رسم السياسات الخارجية للبلاد وتشكيل الحكومة، وإدارة الشؤون الداخلية والإشراف على قضايا الدفاع.
(سكاي نيوز)