وقالت الوزارة في بيان، الاثنين، إن “هذا التدخل الذي جاء استجابة لطلب السلطات التشادية، أتاح عرقلة هذا التقدم العدائي وتفريق الرتل” الذي كان “يتسلل إلى عمق الأراضي التشادية”.
ولم يوضح البيان هوية العناصر المسلحة التي كانت بالرتل المستهدف.
وكان الجيش الوطني الليبي أطلق عملية عسكرية، في يناير الماضي، لدحر “الجماعات الإرهابية والإجرامية والعصابات العابرة للحدود”.
والأسبوع الماضي، قال المتحدث باسم الجيش العميد أحمد المسماري إن القوات الليبية باتت تسيطر على معظم منطقة سبها جنوب غرب البلاد، وأنه يواصل التقدم لتحرير ما تبقى منها.
وأضحت حدود ليبيا الجنوبية، التي تمتد على طول 4389 كيلومترا، وتتقاسمها مع السودان وتشاد والنيجر، هاجسا أمنيا ومعبرا مفتوحا للجماعات الإرهابية والعصابات الإجرامية، وشكلت عائقا أمام استعادة الأمن وتوجيه التنمية في مناطق الجنوب.
وفي شهر ديسمبر الماضي، شن مسلحون من المعارضة التشادية هجوما على معسكر للجيش الليبي جنوبي البلاد، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، حسب ما ذكرت مصادر ميدانية.
ويقول مراقبون إن المجموعات التشادية المعارضة تسعى لتحويل المنطقة في جنوب البلاد، نقطة انطلاق لهجماتها في الداخل التشادي.
ودأبت قوات معارضة تشادية منذ سنوات على شن هجمات جنوبي ليبيا، في ظل الانفلات الأمني وعدم ضبط الحدود منذ عام 2011.
وعقدت المعارضة التشادية تحالفات مع تنظيم القاعدة الإرهابي وجماعات تهريب البشر في الجنوب الليبي، وشاركت في الهجوم على الحقول والموانئ النفطية.وفق ما ذكرت سكاي نيوز عربية.