خاص Lebanon On Time – جوزاف وهبي
كلّ السفراء الكبار قد حضروا إلى بيت الوسط (الأميركي والبريطاني والروسي..)، إلّا ما كان له أن يحوّل زيارة سعد الحريري من الوقوف على الضريح إلى العمل السياسي في بيروت، لم يحضر، ألا وهو السفير السعودي في لبنان وليد البخاري!
صحيح أنّه زار رئيسي مجلسي النواب والحكومة نبيه برّي ونجيب ميقاتي، إلّا أنّ ذلك لا يغيّر شيئاً في طبيعة العودة الوجدانيّة لعدّة أيّام بمناسبة 14 شباط، لا أكثر ولا أقلّ.
ما يميّز لقاءات بيت الوسط حضور رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة، رغم التباينات السياسيّة التي تجلّت في الإستحقاق النيابي الأخير، فيما غاب بقيّة الخوارج، إذا صحّ التعبير، أحمد فتفت (حضر إبنه النائب السابق سامي فتفت)، مصطفى علّوش وأشرف ريفي.
ورغم حضور وفد موسّع من القوّات اللبنانيّة برئاسة النائب جورج عدوان إلى بيت الوسط، إلّا أنّ غياب كلّ من سمير جعجع أو ستريدا جعجع يعني أنّ القطيعة (أو الجفاء) لا تزال قائمة، بينما استقبل الرئيس الحريري كلّاً من أمين الجميّل وسامي الجميّل ووليد جنبلاط.
كتلة الإعتدال الوطني، المحسوبة ضمناً على الحريري، حضرت بكامل أعضائها وليد البعريني، محمد سليمان، أحمد رستم، سجيع عطيّة، عبد العزيز الصمد (لم يحضر جهاد الصمد رغم محاولات التقارب في أكثر من محطّة) وأحمد الخير، إضافة إلى أمين سرّ التكتّل النائب السابق هادي حبيش.كما حضر من الشمال النواب السابقون سمير الجسر، قاسم عبد العزيز، طلال المرعبي، طارق المرعبي وعثمان علم الدين رغم ترشّحه على لائحة القوّات – أشرف ريفي.وحضر أيضاً مفتي طرابلس والشمال السابق الشيخ مالك الشعّار.
وفيما تردّد أنّ سليمان فرنجيه قد يقوم بزيارته، على الأقلّ لم يظهر في الإعلام ما يشير الى حدوث مثل هذه الزيارة.