قال دبلوماسيون إن الرئيس الفرنسي، إيمانويل #ماكرون #سيسعى غداً الخميس إلى #إقناع الرئيس الأميركي، دونالد #ترمب، بالالتزام باتفاق عالمي لمكافحة #التغير_المناخي قبيل اجتماع زعماء مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى.
ويشكك ترمب في أن يكون التغير المناخي ناتج عن النشاط الإنساني، وتعهد أثناء حملته الانتخابية بالعمل على “إلغاء” اتفاق باريس لعام 2015. وقد أرجأ اتخاذ قرار بشأن الانسحاب من الاتفاق كان منتظراً قبل قمة المجموعة يومي 26 و27 مايو أيار في إيطاليا.
وسيسافر ماكرون، الوافد الجديد على الساحة الدبلوماسية الدولية، غدا الخميس إلى #بروكسل لحضور #قمة لحلف شمال الأطلسي قبل أن يتوجه إلى #صقلية لحضور قمة مجموعة السبع، التي تضم كذلك ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا واليابان وكندا.
وقبيل اجتماع #حلف_شمال_الأطلسي سيجتمع ماكرون مع ترمب لأول مرة خلال غداء غير رسمي سيختبر على الفور مهاراته الدبلوماسية، نظراً لطبيعة الرئيس الأميركي الذي يصعب التنبؤ بردود أفعاله، ورغبة فرنسا في ضمان ألا تتراجع الولايات المتحدة عن اتفاق المناخ.
وقال دبلوماسي فرنسي بارز إن ماكرون سيعرض موقفه على ترمب في محادثات وجها لوجه في العاصمة البلجيكية.
وتابع “لا نريد أن تنسحب الولايات المتحدة من #الاتفاق، لأن ذلك سيكون إشارة سيئة للغاية تقود آخرين للانسحاب”.
وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد اتفاق على هذه القضايا قبيل اجتماع مجموعة السبع، مما يعني أن الزعماء سيسعون للتوصل لاتفاق فيما بينهم.
وقال دبلوماسي آخر “الولايات المتحدة لم تقبل (موقفاً مشتركاً) خلال المحادثات الوزارية… لذلك فإن أحد القضايا الرئيسية هي محاولة ضمان التزام جميع أعضاء مجموعة السبع والأميركيين”.
وأضاف أن من المحتمل أن تصدر الرئاسة الإيطالية بياناً منفصلاً عن التغير المناخي إذا لم يؤيد ترمب اتفاق باريس.
وتابع “هذا أمر غريب لأن البيان الختامي عادة ما يتم الاتفاق عليه قبل عشرة أيام، لكننا هذه المرة سنتفاوض على الأرجح طوال الليل بين الجمعة والسبت.”
(رويترز)