اعترف الموظف السابق في مجلس الشيوخ الأميركي جيمس وولف بتضليله مكتب التحقيقات الفدرالي حول اتصالاته مع وسائل الإعلام، مفجّرا فضيحة تسريب جديدة للمعلومات السرية في الولايات المتحدة.
وحسب التحقيق، فإن وولف الذي كان يترأس الخدمة الأمنية في اللجنة الخاصة لشؤون الاستخبارات في المجلس، سرب لوسائل الإعلام معلومات ممنوعة من النشر.
وارتبط وولف على مدى سنوات بعلاقة غرامية بصحفية في موقع “بازفيد” وجريدة “نيويورك تايمز”، فساعدها في الحصول على معلومات استخدمتها لنشر مقال عن كارتير بايج، مساعد الرئيس دونالد ترامب مما تسبب في فتح تحقيق معه.
وتبين أن وولف زود عددا من الصحفيين الآخرين بالمعلومات السرية، قبل اعتقاله في حزيران الماضي.
وولف مهدد بالسجن لمدة قد تصل إلى 5 سنوات وغرامة بـ250 ألف دولار، ومن المتوقع أن يصدر الحكم عليه نهاية كانون الاول المقبل.