أطلق الحراس في محمية طبيعية النار على فيل وأردوه قتيلاً، بعدما داس مدربه حتى الموت، انتقاماً منه لاستخدامه العصا في التعامل معه، بينما كان مجموعة من السياح يحاولون امتطاء ظهر الفيل الغاضب.
وهاجم الفيل المدعو مباجاني مدربه إينوك كوفندادا (50 عاماً) بالقرب من شلالات فيكتوريا، على الحدود بين زامببيا وزيمبابوي، وأسقطه أرضاً، قبل أن يدوسه بحوافره حتى فارق الحياة، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
وسارع الحراس إلى المكان، وتمكنوا من التعامل مع الموقف، وأطلقوا النار على الفيل وأردوه قتيلاً في مكانه، وعملوا على تأمين السياح الذي كانوا في المكان لحظة وقوع الحادثة.
ويقول العاملون في الحديقة، إن الفيل سبق وهاجم إينوك مرتين قبل ذلك، لكنه نجا في الحادثتين، غير أن ضربات الفيل هذه المرة كانت قاتلة، ووصلت الشرطة إلى المكان، لتجد الضحية مضرجاً بالدماء على الأرض وقد فارق الحياة.
وأوضح أحد العمال ويُدعى كليمنت موكواسي، أن الفيلة يمكن أن تحمل الضغينة لعدة سنوات، ضد أي شخص يسيء معاملتها، في حين ذكرت منظمة “وورلد وايلد أنيمل” أن هذه الحادثة تذكر بأن الفيلة هي حيوانات يمكن أن تكون متوحشة في بعض الأحيان، ولا يجب التعامل معها بعنف على الإطلاق”.
(24)