وقال مسؤول في مركز الإعلام الأمني إن “الأجهزة الأمنية المعنية بتأمين كنيسة مار مينا بحلوان، تصدت لمجهول يستقل دراجة بخارية حال محاولته اجتياز النطاق الأمني الخارجي للكنيسة، حيث قامت القوات بالتعامل الفوري معه ونجحت في إلقاء القبض عليه عقب إصابته”.
وأضاف أنه ضبط مع المهاجم “سلاح آلي و5 خزائن تحوي 150 طلقة، وعبوة متفجرة قبل قيامه بمحاولة إلقائها على الكنيسة”، مشيرا إلى أن عملية إطلاق المسلح للرصاص أسفرت عن “مقتل أمين شرطة و6 مواطنين وإصابة 4 آخرين من بينهم فرد أمن، حيث تم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج”.
وبحسب المصدر نفسه، كان المهاجم “يستهدف إختراق النطاق الأمني من خلال إطلاق أعيرة نارية ثم تفجير العبوة الناسفة بالقرب من الكنيسة بهدف إحداث أكبر قدر من الوفيات والمصابين إلا أن سرعة رد فعل القوات وتبادلها إطلاق النيران حال دون ذلك”.
وقال المسؤول إن الإرهابى المشار إليه “من أبرز العناصر الإرهابية النشطة وسبق له القيام بالعديد من الحوادث الإرهابية والتى أسفرت عن استشهاد عدد من رجال الشرطة والمواطنين”.
وأوضح أن المسلح نفسه كان قد عمد، قبل الهجوم على الكنيسة، إلى إطلاق النار على أحد المحال التجارية في منطقة مساكن اطلس، مما أسفر عن مقتل “مواطنين (2) كانا داخل المحل”.
وكانت الكنيسة الأرثذوكسية قالت في بيان إن عدد قتلى العمل الإرهابي وصل 6 أشخاص، من بينهم أحد أفراد القوة الأمنية المكلفة بتأمين الكنيسة.
وذكرت أن الضحايا هم: عماد عبد الشهيد (45 سنة)، وصفاء عبد الشهيد (43 سنة)، ووديع القمص مرقس (65 سنة)، وإيفلين شكر الله (52 سنة)، ووجيه إسحق (90 سنة)، وفرد الأمن رضا عبد الرحمن (45 سنة).
وبحسب البيان، تعرض محل أجهزة منزلية يملكه مسيحي بمنطقة المشروع في حلوان، على بعد 5 كيلومترات من الكنسية إلى اعتداء آخر مما أدى إلى “استشهاد شخصين هما روماني شاكر وعاطف شاكر”.
ودفعت الأجهزة الأمنية بالقاهرة بمجموعات قتالية إلى موقع إطلاق النار على الكنيسة، وقامت بغلق مداخل ومخارج جنوب القاهرة، فيما انتقل مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة اللواء خالد عبد العال إلى موقع الحادث للوقوف على ملابسات الواقعة.
كما انتقل المحامي العام لنيابات حلوان المستشار تامر العربي لمعاينة موقع الحادث. وكلفت النيابة بتفريغ كاميرات المراقبة، وسرعة إجراء التحريات حول الواقعة.
سكاي نيوز عربية