وفي تفاصيل الخبر الذي تداولته عديد وسائل الإعلام المحلية والعالمية، كانت كولي باي، 22 عاماً، قد أنجبت الطفل في منزلھا بقرية صغیرة بمدينة بندوارا شمالي الھند، وسرعان ما أصیبت عائلتھا بالصدمة، بعد أن شاھدت الطفل، الذي ولد بساقین إضافیتین، فضلا عن ذراع وجھاز تناسلي إضافي، وقرروا التخلص منه وقتله عبر رمیه في النھر، وفق ما أوردت صحیفة “ديلي مايل” البريطانیة.
وعقب انتشار خبره في القرية، سارع الدكتور بھارات بال داندا، 35 عاماً، الذي يدير مستشفى ماترا شايا لإرسال سیارة إسعاف لإحضار الأم ومولودھا، وتمت إزالة الأعضاء الزائدة لدى الطفل، وھو الآن يتعافى بشكل جید في المستشفى.
وقال الدكتور داندا لوسائل إعلام محلیة: “شعرت بالصدمة عندما علمت ما ينوي ذوو الطفل القیام به، حیث عزموا رمیه في النھر، بسبب معتقداتھم الخرافیة، ولم يكن بالإمكان أن أجلس مكتوف الأيدي لمنع ھذه الجريمة”.
وأضاف داندا: “عندما وصلوا إلى المستشفى، كنت مستاء من حال الطفل، وأجرينا على الفور الفحوص اللازمة، وقدمنا له علاجاً فورياً لإنقاذ حیاته، لكن حالته كانت حرجة، وكان لا بد من إحالته إلى مستشفى آخر”.
وتم نقل الطفل إلى مستشفى حكومي في جايبور، على بعد نحو 450 كیلومتراً من قريته، وقام فريق مكون من أربعة أطباء، بإزالة الأعضاء الزائدة من جسم الطفل.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا