فلسطين: نحذر من استمرار الصمت الدولي على جرائم إسرائيل

حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، من “نتائج وتداعيات استمرار الصمت الدولي على الجرائم الإسرائيلية بحق أرض وشعب فلسطين، ليس فقط على فرص الحل السياسي للصراع وإنما على ثقافة السلام برمتها”.
وأوضحت الوزارة أن “المرحلة الحالية تشهد تصعيدا غير مسبوق في الحرب المفتوحة التى يشنها اليمين الحاكم في إسرائيل وجمهوره من المتطرفين والمستوطنين على الشعب الفلسطيني وأرضه ومؤسساته ومقدساته وممتلكاته عامة في القدس المحتلة ومحيطها خاصة، وذلك مع تصاعد ملحوظ في حملة سن وتشريع المزيد من القوانين التمييزية العنصرية التي تستهدف الإنسان الفلسطيني ووجوده وصموده”.
وأدانت الخارجية الفلسطينية “عمليات الاقتحام الهمجية التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية وأذرعها العسكرية المختلفة لمقر محافظة القدس ونادي سلوان الرياضي وتخريب محتوياتهما والتنكيل بالمواطنين الفلسطينيين المتواجدين بالمكان، كما أدانت إعطاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الضوء الأخضر لمواصلة تشريع قانون إعدام أسرى فلسطينيين وكذلك تقديم نفتالي بينت زعيم “البيت اليهودي” ووزير التعليم الإسرائيلي مشروع قانون يسمح بطرد وتهجير وترحيل عائلات المقاتلين الفلسطينيين”.
وأكدت أن “الانحياز الأميركي الأعمى لإسرائيل وسياساتها يشجع الحكومة الإسرائيلية في تل أبيب على التمادي في ممارسة أبشع أشكال التطهير العرقي للمواطنين الفلسطينيين من القدس وتفريغها وفصلها عن محيطها الفلسطيني، كما يشكل مظلة لليمين الحاكم في إسرائيل لمواصلة تشريع حملة الإعدامات الميدانية التي تمارسها السلطات الإسرائيلية بشكل يومي ضد الفلسطينيين”.