دانت وزارة الخارجية الفلسطينية “مصادقة الحكومة الإسرائيلية على بناء ما يزيد عن 640 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة في القدس الشرقية”، مشيرةً إلى أن “تلك الوحدات وغيرها يؤدي إلى تدمير أي فرصة للوصول إلى حلول سياسية للصراع تكون فيها القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين”.
وفي بيان لها، حملت الخارجية الاميركية، الإدارة الأميركية بـ”انحيازها المطلق للاحتلال والاستيطان، المسؤولية عن توفير الغطاء والمناخات لتنفيذ هذه المخططات الاستعمارية التوسعية”، محملة حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتانياهو “المسؤولية المباشرة والكاملة عن نتائج وتداعيات تلك المخططات”.
وأكدت أن “تهاون المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي على وجه الخصوص وتقاعسه عن تحمل مسؤولياته تجاه القرارات الأممية الخاصة بوقف الاستيطان، يشجع اليمين الحاكم في اسرائيل على التمادي في ابتلاع الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وبالتالي إجهاض أية جهود دولية لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين”.
ورأت أن “عمليات تعميق وتوسيع الاستيطان وسرقة الأرض الفلسطينية وتهويد ما تبقى منها هي بمثابة رسالة عنيفة من قبل الاحتلال لجميع الدول التي تطالبنا بمنح الفرصة لصفقة القرن الأميركية”.