فبحسب عالم الطبيعة كينيث تاي، من متحف التاريخ الطبيعي، فإن المخلوق الغريب، ذي الجسم الانسيابي والأسنان الكبيرة، هو نوع من ثعابين البحر ذي الأنياب، واسمه العلمي “أبلاتوفيس شاوليودوس”.
ونقلت مجلة “تايم Time” الأميركية عن بريتي ديساي، مديرة التواصل الاجتماعي في جمعية أودوبون الوطنية، وهي مؤسسة بيئية معنية بالحفاظ على الحيوانات، قولها: “هذا لم يكن متوقعاً. إنه ليس شيئاً يراه الناس عادة على البحر. اعتقدت أنه يمكن أن يكون شيئاً من أعماق البحر جرفته المياه إلى الشاطئ”.
وديساي كانت أول من طلبت المساعدة في التعرف على الكائن، وذلك عبر تغريدة لها على موقع “تويتر”.
وثعبان البحر ذو الأنياب عادة ما يبلغ طوله نحو متر، ويقضي معظم وقته على عمق يتراوح بين 30 و90 متراً تحت المياه.