أظهرت وثائق قضائية قدمتها وزارة العدل الأميركية في دعوى مدنية أن نحو 30 مليون دولار سرقت من صندوق التنمية الماليزي “وان.إم.دي.بي”.
وتشير الوثائق إلى أن الأموال استخدمت لشراء مجوهرات لزوجة رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق، منها عقد مرصع بألمازة وردية نادرة وزنها 22 قيراطا.
ولم تذكر الوثائق التي قدمتها الوزارة لمحكمة في لوس أنجليس عبد الرزاق أو زوجته روسماه منصور بالاسم، لكنها قالت إن المجوهرات كانت لزوجة “المسؤول رقم واحد” في ماليزيا.
وقالت مصادر حكومية أميركية وماليزية في السابق إن “المسؤول رقم واحد” هو عبد الرزاق.
وجاء في أحدث الوثائق بالدعوى التي رفعت في تموز 2016 أن العقد المرصع بالألماز يبلغ ثمنه بمفرده 27.3 مليون دولار.
وقالت وزارة العدل الأميركية إن مسؤولين كبارا في الصندوق وأشخاصا مرتبطين بهم، استولوا على أكثر من 4.5 مليار دولار من الصندوق الذي أسسه عبد الرزاق عام 2009 لدعم التنمية الاقتصادية.
هذا وستعزز الاتهامات موقف المنافسين السياسيين لنجيب عبد الرزاق، الذين كثيرا ما ينتقدون زوجته لحياتها الباذخة، وتأتي أيضا في وقت حرج للزعيم الماليزي المتوقع أن يدعو لانتخابات مبكرة في وقت لاحق من هذا العام.
ولم يرد مساعد لروسماه على طلبات للتعليق.
وقال مكتب رئيس الوزراء الماليزي، في بيان أمس الجمعة، إنه قلق لذكر شؤون وأفراد محددين دون داع وبلا مبرر، لا يتعلق سوى باستغلال سياسي وتدخل محلي.
ونفى نجيب عبد الرزاق مرارا ارتكاب أي مخالفات.
(رويترز)