وأضافت أن النظام استغل فترات الهدن ووقف إطلاق النار للتجهيز وتنفيذ عمليات همجية باتجاه مناطق مختلفة من سوريا، وأشارت إلى أن التسريبات التي تخرج تُظهر أن الغاية من المؤتمر تقسيم سوريا.
يذكر أن وزير الخارجية الكازاخستاني، خيرت عبد الرحمنوف، كان قد أعلن الأسبوع الماضي أن روسيا وتركيا وإيران والأردن أكدوا مشاركتهم في لقاء أستانا المرتقب حول سوريا، كما أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا مشاركته أيضا.
في حين قال وزير كازاخستان إن بلاده ما زالت تنتظر من الدول الضامنة تأكيداً نهائياً حول مشاركة وفد النظام السوري وكذلك فصائل المعارضة المسلحة. وأفاد أنه من المنتظر أن ترسل الولايات المتحدة مندوباً رفيع المستوى يمثلها في اللقاء المرتقب.
يذكر أن الجولة الأخيرة من محادثات أستانا شملت توقيع اتفاق تخفيف التوتر في 4 مناطق. ودعت الوثيقة إلى إنشاء مناطق تخفيف التوتر في محافظة إدلب وإلى الشمال من حمص وفي الغوطة الشرقية وفي جنوب سوريا، بهدف وضع حد فوري للأعمال القتالية وتحسين الحالة الإنسانية، وتهيئة الظروف المواتية للنهوض بالتسوية السياسية للأزمة.