شدد وزير الخارجية الفرنسية، جان إيف لودريان، على معارضة بلاده بشدة استعمال السلاح الكيمياوي في سوريا.
ودعا لودريان للتخلص من الأسلحة الكيمياوية التي يمتلكها نظام الأسد بشكل تام.
وكانت اللجنة التي كلفتها الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية بالتحقيق للكشف عن الجهة المسؤولة عن الهجوم الكيمياوي في خان شيخون بسوريا، أعلنت أنها تتعرض لتدخلات وضغوط سياسية للتأثير على سير عملها.
وقال رئيس اللجنة، إدموند موليت، للصحافيين بعد جلسة مغلقة لمجلس الأمن، إن اللجنة تعمل “في بيئة مسيسة للغاية” تحاول خلالها “أطراف معنية” لم يحددها التأثير على عملها.
شدد وزير الخارجية الفرنسية، جان إيف لودريان، على معارضة بلاده بشدة استعمال السلاح الكيمياوي في سوريا.
ودعا لودريان للتخلص من الأسلحة الكيمياوية التي يمتلكها نظام الأسد بشكل تام.
لافروف
من جهته، اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف أنه “يجب العمل على دستور جديد في سوريا تحت وصاية الأمم المتحدة”.
وأكد لافروف أنه لا يعلم شيئا بشأن اقتراحات أميركية عن مناطق حظر طيران في سوريا، موضحاً أنه طلب من واشنطن تفاصيل بشأن هذا الموضوع.
وقال لافروف: “طالبنا واشنطن بتقديم معلومات بشأن تصريحات (نظيره الأميركي ريكس) تيلرسون عن مناطق الحظر الجوي في سوريا. لم نتلق ردا بعد على السؤال بشأن أي مناطق حظر طيران يفكرون فيها. لأن لا أحد كان يتحدث عنها”. وكان تيلرسون قد أكد أن بلاده مستعدة لمناقشة مناطق حظر طيران في سوريا مع موسكو.
وأكد لافروف، بعد اجتماع مع نظيره الفرنسي جان ايف لودريان في باريس، على إن “الإرهاب الدولي هو العدو الأول والمشترك، ولا بد من وضع كل الخلافات جانبا لمحاربته”، مضيفاً أن “موسكو مهتمة باستئناف الحوار مع باريس بصيغة 2+2”.
وأضاف لافروف أن روسيا وفرنسا قارنتا نهجهما في مسار المفاوضات السورية السورية في جنيف، قائلا: “قارنا نهجينا لاستئناف المحادثات تحت رعاية الأمم المتحدة وإدارة مبعوثها الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، في جنيف”، وهي المحادثات التي ستجمع ممثلين عن النظام السوري وجماعات المعارضة الرئيسية.