قال وزير المالية الفرنسي برونو لو مير إن أوروبا لن تخضع لتحذيرات إيران.
وأضاف الوزير للصحفيين، اليوم الثلاثاء: “لا أعتقد أن أوروبا ستنجر إلى فكرة التحذيرات هذه”.
وتابع أن الأوروبيين يواجهون ضغوطا هائلة من الولايات المتحدة في ما يتعلق بالتجارة مع إيران، وأن التهديدات الإيرانية بالانسحاب من الاتفاق النووي مع القوى العالمية لا تفيد فيما يتعلق بهذا الأمر.
وشدد على أن “اليورو يمر في أكثر الأوقات تهديداً في تاريخه”.
وكان بهرز كمالوندي، المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية قد حذر، الأسبوع الماضي، من أن بلاده ستخطو خطوة أخرى لتعليق بعض تعهداتها ضمن الاتفاق النووي حال عدم التزام الدول الأوروبية بتعهداتها بعد انتهاء مهلة الشهرين.
وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي لقناة “العالم” الإيرانية: “في حال عدم التزام الدول الأوروبية بتعهداتها بعد انتهاء مهلة الشهرين فإن إيران ستخطو خطوة أخرى لتعليق بعض تعهداتها ضمن الاتفاق النووي”.
وأضاف كمالوندي: “في المرحلة الثانية سيكون هناك موضوعان، سنقوم بتعليق بندين آخرين، الأول هو نسبة 3.67 بالمئة لتخصيب اليورانيوم، وسنقوم برفع هذه النسبة بحسب الحاجة”.
وتابع كمالوندي: “الثاني هو مفاعل الماء الثقيل في أراك، وإن كنا نعمل على إعادة تصميمه، هناك موضوع إعادة تفعيل أو تشغيل بعض المنشآت السابقة فيه، وهذه الأمور أيضا يمكن أن تكون على جدول الأعمال، الأمر الذي كان مهما للغاية بالنسبة لهم”.
“سبوتنيك”