إلتقى توفيق دبوسي رئيس غرفة طرابلس والشمال وفدا من الفاعليات الإسلامية الدينية والمدنية في طرابلس والشمال وضم الوفد السادة : الأستاذ الدكتور رأفت محمد رشيد ميقاتي، الأستاذ إيهاب نافع، الشيخ أمير رعد، الأستاذ أمين حمود والشيخ علي طه.
الأستاذ الدكتور رأفت محمد رشيد ميقاتي
وأوضح الدكتور ميقاتي أن الغاية من لقاء المؤسسات الدينية والمدنية مع الرئيس دبوسي هي ” للتداول في مستجدات الواقعين المعيشي والاقتصادي اللبناني عامة والشمالي بشكل خاص، وبالتالي البحث بوضع حجر الأساس لهيئة مدنية عامة في طرابلس الكبرى تضمن إستمرار دورة الحياة اليومية وتعمل على إغاثة الناس من أوجاعها الإجتماعية كالبؤس والعوز والبطالة المستشرية، وكذلك إعارة الآذان صاغية لقضايا الشباب المحقة من أجل إصلاح الأوضاع العامة، والتشديد على منع الإنتحار الإقتصادي والإجتماعي عبر ظاهرة الإقفال القسري للمرافق والمؤسسات العامة لا سيما المؤسسات الجامعية والتربوية منها لأن الإقفال إما أن يكون عاماً وشاملاً على مساحة الوطن بكامله، أو أننا نرى أنه لا يجوز أن تقفل كافة المؤسسات في طرابلس والشمال وتبقى دورة الحياة عادية في مناطق لبنانية أخرى، وهذه الظروف تستدعي أن نقف صفاً واحداً في مواجهة الأزمة المتفاقمة التي تعيشها البلاد في المرحلة الراهنة”.
ولفت الدكتور ميقاتي الى أننا قد سررنا بما سمعنا من الرئيس دبوسي وما أطلعنا عليه من مشاريع إنمائية ونهضوية لا سيما المنظومة الإقتصادية المتكاملة ونحن قد سبق لنا أن تابعنا ولا زلنا نتابع معه مرتكزات تلك المشاريع الإستثمارية الكبرى ونحن ندعو له وللغيارى في هذا البلد بدوام التوفيق والنجاح ونشكره على الجهود التي يبذلها في مختلف المجالات لأن منطقتنا هي أولى بأن تنعم بالتقدم والأمن والأمان والإزدهار”.
الرئيس دبوسي
من جهته الرئيس دبوسي رحب بالمبادرة المسؤولة التي إنطلقت من المؤسسات الإسلامية الدينية والمدنية وأثنى على جهودها المباركة مؤكداً على أن غرفة طرابلس والشمال هي ملتقى الأعمال والأنشطة الخيرة في هذه المرحلة الحالية الشديدة القساوة، كما كانت ولا تزال أمام غيرها من المراحل الأخرى، وأن مجمل المشاريع الإستثمارية التي نتطلع الى تحقيقها من أجل النهوض بالإقتصاد الشمالي ستعم منافعها على كافة مكونات المجتمع اللبناني لأنها مشاريع كبرى بحجم وطن”.
وخلص الرئيس دبوسي الى التأكيد على “جهوزية غرفة طرابلس والشمال للشراكة والتنسيق مع كافة المبادرات الطيبة من أجل العمل معاً وبروح التعاضد على تخطي هذه المرحلة البالغة التعقيد بأقل خسائر ممكنة”.