بفوزه على برايتون حقق سيتي فوزه الـ14 على التوالي منهيا الموسم ب98 نقطة ليصبح أول فريق يحتفظ بلقب الدوري منذ عام 2009.
وصرح المدرب الإسباني أن ليفربول ساعد فريقه ليحسن من مستواه ليتمكن من منافسته وأن طوال قرابة 3 أشهر أدرك فريقه أنه ليس بإمكانه خسارة النقاط بسبب تلك الندية.
وأكد غوارديولا أن اللقب الذي أحرزه هذا الموسم هو الأصعب خلال مسيرته التدريبية.
توج سيتي باللقب للمرة الثانية تواليا (أول فريق يحتفظ باللقب منذ غريمه مانشستر يونايتد عامي 2008 و2009)، والرابعة في المواسم الثمانية الأخيرة، بينما سيحتاج ليفربول إلى الانتظار مجددا للتتويج بلقبٍ يبحث عنه منذ رَفَع الكأس للمرة الأخيرة عام 1990.
وبدأت مباراة سيتي وبرايتون بسيناريو مفاجئ وغير متوقع شهدت تقدم المضيف، قبل أن يرد الفريق الشمالي بقوة ويسجل أربعة أهداف.
وتمكن برايتون بتراصه الدفاعي الصلب، من احتواء القوة الهجومية لفريق سيتي الذي اعتمد في بداية على وجه الخصوص على الأرجنتيني سيرخيو أغويرو والجزائري رياض محرز ورحيم سترلينغ والبرتغالي برناردو سيلفا، بينما بقي البلجيكي كيفن دي بروين والألماني لوروا سانيه على مقاعد البدلاء.
وبعد محاولة أولى لسيتي عبر البرتغالي سيلفا بمجهود فردي واختراق غير مثمر الى داخل منطقة الجزاء في الدقيقة الرابعة، أمسك برايتون بزمام المبادرة، وكان هو الأخطر على حارس سيتي البرازيلي إيدرسون، لاسيما في ظل أخطاء متكررة في بداية المباراة لمدافع سيتي كايل ووكر.
وبدا تأثير الهدف سريعا على سيتي الذي تمكن من معادلة النتيجة بعد دقيقة واحدة فقط، اذ وصلت الكرة الى أغويرو اثر تمريرة متقنة بالكعب من الإسباني دافيد سيلفا داخل المنطقة، فالتف الهداف الأرجنتيني وسددها قوية بالقدم اليسرى من مسافة قريبة بين ساقَي راين.
وكرر سيتي المحاولات بعد الهدف وبات يشكل خطرا أكبر على مرمى راين، عبر محاولات عدة منها رأسية برناردو سيلفا من مسافة قريبة (30)، قبل أن يأتي هدف تعزيز النتيجة برأس المدافع الفرنسي إيمريك لابورت الذي تابع برأسه كرة من ركنية نفذها محرز (38).
وهدد محرز نفسه مرمى راين بتسديدة من الجهة اليمنى التقطها الحارس الأسترالي (42)، قبل أن يأتي الدور على إيدرسون ليبعد في الوقت بدل الضائع (45+2) ركلة حرة مباشرة قوية للويس دان.
وفي الشوط الثاني، هيمن سيتي بشكل مطلق ولم يترك أي فرصة لبرايتون، وسجل هدفين رائعين، أولهما عبر محرز الذي راوغ دفاع برايتون وسدد الكرة قوية بالقدم اليمنى اخترقت الزاوية اليسرى لمرمى راين (63)، والثاني عبر الألماني إيلكاي غوندوغان من ركلة حرة التفافية، علت الحائط البشري واخترقت الجهة اليسرى لمرمى الحارس الأسترالي (72).