غرفة طرابلس ولبنان الشمالي والجامعة اللبنانية الفرنسية تطلقان مباراة طلابية حول “إعتبار مدينة طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية”

غرفة طرابلس ولبنان الشمالي والجامعة اللبنانية الفرنسية تطلقان مباراة طلابية حول “إعتبار مدينة طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية”

*****

في شراكة بين غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، والجامعة اللبنانية الفرنسية أعلن رئيس الغرفة توفيق دبوسي ورئيس الجامعة الدكتور محمد سلهب بحضور الدكتور جود المرعبي نائب رئيس الجامعة والأستاذ غالب كبارة، ومشاركة فضيلة الشيخ أحمد الشعراني رئيس جمعية “البيان الإسلامية”،عن إطلاق مباراة حول “إعتبار مدينة طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” وهي موجهة الى طلاب الجامعات في لبنان الشمالي”.

أوضح الدكتور سلهب أن المباراة ” تتضمن التعميم الشامل، وكذلك تحفيز الطلاب على الدراسة المعمّقة والبحث الهادف الذي يتوسل الرصانة المساعدة علىتبؤوهم أعلى المراتب في المستقبل الواعد، وبالتالي يشحذون هممهم ويتدربون على الإعتماد على الذات، والإبتعاد عن الإتكالية، وينكبون على الخلق والإبداع والإبتكار”.

وقال:” هذه المباراة العلمية التي نطلقها تسعى الى بلورة ثقافة جديدة في مجتمعنا، وهي مفتوحة أمام جميع الطلاب،وهناك إختصاصيون سيشرفون على تقدير مدى قبول ونجاح هذه الدراسة أو تلك، وأن الجسم الأكاديمي لدى الجامعة اللبنانية الفرنسية الممثل بالأستاذ غالب كبارة سيكون بتصرف الراغبين بالإشتراك في تلك المباراة ليوفر لهم كل المساعدة المطلوبة سواء أكانت بالمستندات أو المراجع العلمية ويمكن للطلاب المشاركة في هذه المباراة أما بصفة إفرادية أو ضمن إطار مجموعة، ويبقى على الطلاب الراغبين بالإشتراك بتلك المباراة أن يخطوا خطوتين: الأولى تقديم بحوثهم في 15 شباط 2018 والثانية أن ينتظروا الإعلان عن أسماء الفائزين منهم في المؤتمر الذي سينعقد بالمناسبة في شهر آذار من العام 2018، وسينال الفائزون جوائز مالية قيّمة يتم الإعلان عن المباراة وشروط الإشتراك فيها ومقدار جوائزها على المواقع الإلكترونية لكل من غرفة طرابلس والجامعة اللبنانية الفرنسية”.

من جهته رئيس الغرفة توفيق دبوسي أعرب عن تقديره العالي “لفكرة المباراة المتعلقة بمبادرته “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية”.

وقال:” صحيح أنه قد تم إطلاقها من غرفة طرابلس في الأساس إلا أنها لاقت القبول والإهتمام والإتساع وسرعة الإنتشار بحيث باتت ملكاً للرأي العام في طرابلس والشمال وكل لبنان”.

وإعتبرها دبوسي: “خارطة طريق بدأت من طرابلس وإمتدت لتشمل مساحة الوطن اللبناني بكافة مكوناته، وإتسعت دائرتها الأوسع لتطال المجتمعين العربي والدولي، لأن الإقتصاد لم يعد أسير مساحة جغرافية ضيقة بقدر ما بات يتخطى كل الحواجز المحددة ليتسم بالشمولية”.

وأثنى دبوسي على “فكرة المباراة لأنها تأتي دلالةً على قوة المبادرة، بحيث لفت الدكتور محمد سلهب مشكوراًالى أنها محاولة لإشراك أوسع شريحة من الطلاب فكرياً في مرتكزاتها وأبعادها ولكي تتم مساعدتهم على إستشراف المستقبل”.

وختم دبوسي قائلا:” إن الشراكة القائمة والمتكاملة بين المبادرة والإقتصاد والجسم الأكاديمي والعلمي والمعرفي، شبيهة بإطلاق مشروع “طريق الحرير” الذي ينطلق من بلد بعينه ليمر في كل البلدان التي تشكل حلقات تتكامل على هذا الطريق التاريخي والحضاري”.