أما آخر ما ارتكبته قوات الأسد بهذا الصدد فهي مجزرة في بلدة حمورية، أسفرت عن مقتل 17 مدنياً على الأقل وإصابة العشرات.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حصيلة اليوم العشرين من القصف على الغوطة بلغت أكثر من 25 قتيلاً وعشرات الجرحى، بعد أن استهدفت قوات النظام كلاً من حمورية وعربين ومسرابا وحرستا وبيت سوى بالغارات الجوية والقذائف المدفعية، لترتفع بذلك حصيلة الضحايا من المدنيين منذ أن بدأت قوات النظام حملتها العسكرية على الغوطة الشرقية إلى 191 قتيلاً ومئات الجرحى، بينهم 43 طفلاً و21 امرأة.
كما شنت قوات النظام أكثر من 400 غارة جوية على مدن وبلدات الغوطة، إضافة إلى استهدافها لمدن وبلدات الغوطة بنحو 1850 صاروخاً وقذيفة.
ومن المعلوم أن الغوطة الشرقية تخضع لحصار محكم منذ عام 2013، الأمر الذي تسبب بنقص خطير في المواد الغذائية والأدوية في منطقة يقطنها نحو 400 ألف شخص، على الرغم من أنها مشمولة باتفاق خفض التوتر الذي تم التوصل إليه في أيار/مايو الماضي برعاية روسية إيرانية تركية.