شنت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات على مواقع متفرقة من قطاع غزة، صباح اليوم الأربعاء، بعدما سقط صاروخ أطلِق فجراً من القطاع على الأراضي الإسرائيلية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف 20 موقعاً لحركة حماس في قطاع غزة، التي حمّلها مسؤولية إطلاق الصاروخ، لكن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وضمنها حركة حماس، دانت عملية إطلاق الصواريخ الليلة الماضية، معتبرة أنها محاولة لتخريب الجهود المبذولة لإرساء هدنة.
وأعلن الجيش والشرطة الإسرائيليان أنّ صاروخاً أُطلِق صباح الأربعاء من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، “تسبّب بأضرار” في مدينة بئر السبع (جنوباً)، التي تقع على بعد 40 كلم من غزة.
ووقع الصاروخ في حديقة منزل. وقال مسؤول طبي لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن ثلاثة أشخاص نقلوا للمستشفى لإصابتهم بجروح بعد سقوط الصاروخ على المنزل.
وتحدّث الجيش الإسرائيلي عن أنّ صاروخاً آخر أُطلق في اتجاه البحر.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قد شدّد الثلاثاء على ضرورة توجيه “ضربة قاسية” لحركة حماس في غزة. وأكد ليبرمان أنّ القرار في هذا الصدد لا يعود إليه، وإنّما للمجلس الأمني الوزاري المصغّر، داعياً هذا المجلس إلى اتخاذ قرارات صارمة.
ورداً على صاروخ اليوم، أمر ليبرمان بإغلاق نقطتي العبور بين إسرائيل وقطاع غزة. وأعلنت ناطقة باسم الهيئة التابعة لوزارة الدفاع المكلفة بالشؤون المدنية في الأراضي الفلسطينية أن ليبرمان أمر بإغلاق معبر إيريز للأشخاص وكرم أبو سالم للبضائع، وكذلك تقليص منطقة الصيد المسموح بها قبالة سواحل قطاع غزة من 6 إلى 3 أميال بحرية.