وفي وقت لاحق، أعلن المرصد أن قوات النظام السوري شنت غارات الجمعة على عدة بلدات في الغوطة الشرقية
وسمحت السلطات السورية لقافلة إغاثة من الأمم المتحدة بالدخول إلى الغوطة الشرقية، الاثنين، لكنها جردتها من بعض الإمدادات الطبية واضطرت لمغادرة الجيب قبل أن تنتهي من إفراغ حمولتها بسبب القتال.
وتكثف القوات الحكومية السورية هجوما بدأ قبل أكثر من أسبوعين على الغوطة الشرقية المكتظة بالسكان، في مسعى لشطر المنطقة إلى قسمين لتكبيد المعارضة أكبر هزيمة منذ 2016.
وأصدر مجلس الأمن قرارا في 24 فبراير يطالب بهدنة لمدة 30 يوما في أنحاء سوريا، لكن الحكومة السورية وحليفتها روسيا قالتا إن الهدنة لا تشمل جماعات المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية، التي يصفونها بأنها جماعات إرهابية.
وكانت المتحدثة باسم الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة ليندا توم قالت، نقلا عن تقارير، إن القتال في منطقة الغوطة الشرقية دفع كل سكان بلدات مسرابا وحمورية ومديرة إلى الفرار وعددهم إجمالا 50 ألف شخص.
من جانب آخر، قالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، هنرييتا فور إن منطقة الغوطة الشرقية أصبحت “جحيما على الأرض” للأطفال، وإن المساعدة مطلوبة بشكل عاجل.