عون في مجلس الوزراء: نلتزم ما ورد في خطاب القسم والبيان الوزاري

هنأ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، في مستهل جلسة مجلس الوزراء، اللبنانيين بحلول شهر رمضان المبارك، متمنيا “ان يكون شهر خير وتسامح وبركة، وان يتم في خلاله التفاهم على قانون جديد للانتخابات”.

وأشار عون الى “ان وزارة الاقتصاد اتخذت اجراءات لعدم رفع الاسعار وحماية المستهلك في خلال شهر رمضان لا سيما السلع الغذائية، وطلب من الوزارات الاخرى العمل لحماية اللبنانيين من الغش”.
وقال الرئيس عون:” يصادف غدا عيد المقاومة والتحرير، نحيي شهداء الجيش والمقاومة والاهالي الذين سقطوا دفاعا عن الارض”، لافتا الى “ان الفرحة بالعيد لن تكتمل الا بتحرير بقية الاراضي اللبنانية المحتلة”.

وتحدث الرئيس عون عن القمة في الرياض والملابسات التي رافقت صدور البيان الختامي عن القمة بعد مغادرة الوفد اللبناني وقال:” نحن في لبنان نلتزم ما ورد في خطاب القسم وفي البيان الوزاري للحكومة”.

وتحدث الرئيس عون عن الوضع الامني المستتب في البلاد، مشيرا الى “ازدياد حوادث السير”، فدعا الى “اتخاذ اجراءات للتخفيف من هذه الحوادث”.

وابلغ مجلس الوزراء انه دعا المجلس الاعلى للدفاع الى الاجتماع بعد غد الجمعة للبحث في الاوضاع الامنية في البلاد والاجراءات الواجب اتخاذها في مجالات عدة لا سيما في شهر رمضان المبارك”.

واطلع الرئيس عون مجلس الوزراء على زيارته الى وزارة الدفاع الوطني وقيادة الجيش وغرفة العمليات حيث تابع العملية الامنية النوعية التي نفذها الجيش في الجرود وقال:”العملية كانت دقيقة جدا ما يثبت جهوزية الجيش الذي ينفذ عمليات في غاية في الدقة، واثبتت ان الجيش في ظل التقنيات التي في حوزته ينفذ عمليات غاية في الدقة”.

ثم عرض الرئيس عون لقانون الانتخاب، فأشار الى ان لدى الاطراف السياسيين ومجلس النواب مهلة حتى 20 حزيران للتوصل الى اتفاق، وسبق ان اعطينا المزيد من المهل من اجل ذلك حتى لا يحصل فراغ، ونأمل ان يقر المجلس صيغة لقانون الانتخاب لان هذا هو الهدف الذي نعمل من اجله”.
ثم تناول الرئيس عون عددا من المواضيع التي تم مراجعة رئاسة الجمهورية بها ومنها ضرورة حماية الطيور المهاجرة العابرة للاجواء اللبنانية والاهتمام بالاماكن الاثرية لا سيما في أيام الآحاد والاعياد وتأمين دوام فيها، وكذلك مزاحمة سائقي السيارات العمومية من قبل سيارات غير مرخص لها وسائقين لبنانيين وغير لبنانيين”، ودعا الاجهزة المختصة الى الاهتمام بوضع التلوث في نهر الليطاني في منطقة بر الياس وجوارها وما تسببه من اوبئة، لا سيما وزارات الاشغال العامة والطاقة والمياه والصحة ومجلس الانماء والاعمار.