اختتم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لقاءاته التشاورية لليوم الاول، والتي بدأها صباحا في قصر بعبدا مع القيادات والشخصيات الرسمية والسياسية ورؤساء الاحزاب، للبحث في نتائج اعلان رئيس الحكومة سعد الحريري استقالته من الخارج.
وكانت الجولة الثانية من اللقاءات، افتتحت عند الثالثة بعد الظهر بلقاء مع رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع.
بعدها، التقى رئيس الجمهورية، رئيس الحزب “الديموقراطي اللبناني” الوزير طلال ارسلان، ثم الامين العام لحزب “الطاشناق” النائب آغوب بقرادونيان، وبعده رئيس تيار “المرده” النائب سليمان فرنجية.
كما استقبل الرئيس عون، رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، ثم النائب اسعد حردان، فرئيس حزب “الكتائب اللبنانية” النائب سامي الجميل.
واختتم رئيس الجمهورية اليوم الاول من لقاءات التشاور بلقاء وزير الخارجية والمغتربين رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل.
اتصال بالرئيس الحص
وعصر اليوم، اجرى الرئيس عون اتصالا هاتفيا برئيس الحكومة السابق الدكتور سليم الحص، وتداول معه في التطورات السياسية، لا سيما بعد استقالة الرئيس الحريري، واطلع على وجهة نظره حيال ما يجري.
واكد الرئيس الحص “ضرورة العمل على رص الصفوف وتنحية الخلافات والمناكفات بين مجمل المكونات السياسية في لبنان، والحفاظ على حصانة القامات اللبنانية وصون كرامة الوطن وسيادته، ومنع الهيمنة على القرار الوطني اللبناني من اي جهة كانت”.
كما اكد “ضرورة بذل الجهود في سبيل الحفاظ على امن الوطن وتسييج السلم الاهلي بالوحدة الوطنية”.
وختم: “نتكل على تبصركم وحكمتكم وشجاعتكم، وفقكم الله وسدد خطاكم وحمى لبنان”.
هذا، ويستكمل الرئيس عون غدا لقاءاته التشاورية في قصر بعبدا.