شهد قصر بعبدا قبل ظهر اليوم سلسلة لقاءات تناولت مواضيع سياسية وديبلوماسية وانمائية.
وفي هذا السياق، استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وزيرة الدولة لشؤون التمكين الاقتصادي للنساء والشباب السيدة فيوليت خير الله الصفدي والوزير السابق محمد الصفدي، وعرض معهما الأوضاع العامة في البلاد وعمل وزارة الدولة التي تتولاها السيدة الصفدي إضافة إلى عمل الحكومة في المرحلة المقبلة.
المصاروه
ديبلوماسيا، استقبل الرئيس عون، سفير المملكة الأردنية نبيل المصاروه لمناسبة انتهاء مهامه في لبنان، ومنحه وسام الأرز الوطني برتبة ضابط أكبر تقديرا للجهود التي بذلها لتعزيز العلاقات اللبنانية – الأردنية وتطويرها في المجالات كافة.
نصري خوري
واستقبل الرئيس عون، الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني – السوري الدكتور نصري خوري الذي أطلعه على عمل المجلس.
وفد الدامور وبلدات قرى قضاء الشوف
إنمائيا، استقبل الرئيس عون، عضو تكتل “لبنان القوي” النائب ماريو عون مع وفد من ابناء بلدة الدامور وبلدات وقرى في قضاء الشوف، عرضوا على رئيس الجمهورية حاجات المنطقة.
ماريو عون
والقى النائب عون كلمة في مستهل اللقاء، شدد فيها على ان “ابناء الشوف عموما يكنون للرئيس عون محبة خاصة، وهم يترقبون زيارته لهم اثناء اقامته في قصر بيت الدين، مقر الرئاسة الصيفي، في الصيف المقبل”.
وقال: “نأمل ان تولي الحكومة الاولوية لمنطقتنا، لا سيما لناحية شبكة الطرقات ومياه الشفة، اضافة الى مطلبي انشاء مستشفيين حكوميين في كل من الدامور ودير القمر تلبية للحاجة الماسة لابناء المنطقة اليهما، وايلاء المؤسسات التربوية الرسمية العناية اللازمة”.
واعلن النائب عون ان بلدية الدامور “اتخذت قرارا بتقديم ارض مشاع تابعة للبلدة مساحتها 25 الف متر مربع بهدف انشاء مقر “لاكاديمية الانسان للتلاقي والحوار”، التي تقدم الرئيس عون بطلب انشائها من على منبر الامم المتحدة”، مكررا “شكر ابناء المنطقة للعناية التي لم يتأخر الرئيس عون في ايلائها لهم”.
الخوري
ثم القى بشارة الخوري كلمة ابناء الدامور، فأعرب عن سعادته والوفد “بتشكيل الحكومة الجديدة”، متمنيا للعهد “التوفيق والنجاح”.
واذ اشار الى ما عانته الدامور من تهجير في العام 1976، لفت الى ان “الدولة انشأت وزارة للمهجرين لتسريع عودة المهجرين الى قراهم، الا ان الاموال ذهبت لغير مستحقيها ولم تكتمل فصول العودة الى الدامور بعد على جميع الاصعدة، كما ان قسما كبيرا من التعويضات لم يدفع”، منبها من ان “الجراح عندما تندمل على زغل تبقى دامية”، مطالبا ب”الكف عن تسييس القضية وتحصين العودة الى البلدة”.
وشدد على ان “عمل وزارة المهجرين يجب ان ينصب على اكمال الدفع للملفات غير المنتهية، والعمل على قضايا القرى الانمائية وملاحقتها، من ماء وكهرباء وبرامج تساعد على تحصين العودة التي تستدعي بدورها تأمين برامج وفرص عمل للشباب”.
رئيس الجمهورية
ورد الرئيس عون مرحبا بالوفد، مؤكدا “الاهتمام الذي أوليه لحاجات البلدات والقرى اللبنانية كافة، لا سيما منطقة الشوف، حيث تنفذ سلسلة مشاريع إنمائية واجتماعية، وثمة مشاريع أخرى قيد التنفيذ”.
واشار إلى ان “التعليم بالنسبة الي هو من الاولويات لكل مجتمع”، مشددا على ايلائه “المدرسة الرسمية العناية اللازمة للنهوض بها، لا سيما في منطقة الدامور خصوصا والشوف عموما”.
وقال الرئيس عون: “ان ابناء الدامور والشوف اعزاء علينا، واول ما قمنا به هو اقرار القانون الانتخابي الذي سمح لكم بالتعبير عن رأيكم وايصال من يمثلكم الى المجلس النيابي. والحمد لله انه بات لديكم الان ممثلون عنكم يرفعون مطالبكم الحياتية والاجتماعية ويدافعون عن حقوقكم. وقد تم اتخاذ الاجراءات اللازمة بشأن مشاريع الطرق والمياه في المنطقة، اضافة الى انشاء مراكز للامن العام والاحوال الشخصية والضمان الاجتماعي في المنطقة والمستشفيات الحكومية”.
مئوية مدرسة القلبين الأقدسين
واستقبل الرئيس عون، وفدا ضم رئيس بلدية الحدت جورج عون، الرئيسة العامة لراهبات القلبين الأقدسين الام دانيالا حروق، رئيسة مدرسة القلبين الأقدسين في الحدت الأخت سعاد خراط، كاهن رعية السيدة في الحدت رئيس مدرسة الحكمة برازيليا الأب بيار أبي صالح وعضو المجلس البلدي في الحدت جورج حداد، الذين وجهوا دعوة للرئيس عون للمشاركة في إحياء مئوية مدرسة القلبين الأقدسين في الحدت التي تأسست عام 1920.
نصار
واستقبل الرئيس عون، المدير العام رئيس فرع الأمانة العامة في رئاسة الجمهورية الاستاذ عدنان نصار، لمناسبة إحالته على التقاعد، وقدم له درع رئاسة الجمهورية تقديرا لعطاءاته في المديرية العامة للرئاسة وفي الوظائف التي شغلها قبل ذلك.
وللمناسبة، أقام المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور انطوان شقير مأدبة غداء تكريما للأستاذ نصار في حضور المستشارين وكبار الموظفين في الرئاسة وقائد لواء الحرس الجمهوري العميد سليم فغالي.
شقير
وألقى الدكتور شقير كلمة، أشاد فيها ب”الدور الذي لعبه الأستاذ نصار خلال توليه الامانة العامة لرئاسة الجمهورية وما قدمه في مختلف الوظائف التي مر بها في وزارة التربية ثم وزارة الاتصالات وصولا إلى رئاسة الجمهورية”.
ورد الأستاذ نصار شاكرا رئيس الجمهورية على مبادرته بمنحه درع رئاسة الجمهورية، والدكتور شقير على تكريمه، مؤكدا “العمل دائما من أجل لبنان الذي أعطى الإدارة فيه الكثير من خبرته ومعرفته”.