افادت “الوكالة الوطنية للاعلام” ان الامور بدأت تأخذ منحى طبيعيا هادئا اثر انسحاب الجيش من ساحة العبدة وعودة المعتصمين المحتجين والغاضبين الى ساحة الاعتصام، حيث حضر رجال دين وفعاليات ساهموا بعودة الامور تدريجيا نحو الهدوء مع استمرار اتصالات المعالجة على غير صعيد.
وناشد رئيس بلدية ببنين العبدة كفاح الكسار الذي حضر الى ساحة الاعتصام، قيادة الجيش ” فتح تحقيق بما جرى، سيما وان اتفاقا كان قد تم في منزلي ببن الجيش والمعتصمين على اعادة فتح مسربين من الساحة لتسهيل حركة المرور والابقاء على ساحة الاعتصام.
الا ان الامر جرى فجأة بغير ما اتفق عليه وحاول الجيش فض ساحة الاعتصام بالقوة وقام بضرب المعتصمين واطلاق الغاز المسيل للدموع، الامر الذي رفضه المعتصمون واحدث هذه الفوضى وهذا الامر الذي لا يمكننا القبول به”.
اضاف:”نحن شعب آمن برسالة الجيش وببنين قدمت 25 شهيدا من ابنائها في الجيش على مذبح الوطن، وهذه المرة الاولى في التاربخ تقف هذه الجموع لتسجل عتبها على الجيش، وانا ابرئ الجيش من هذا التصرف، وهو تصرف غير مقبول من احد الضباط، واضع هذا الامر بتصرف قائد الجيش الذي نكن له ولقيادة الجيش ولكل ابناء هذه المؤسسة كل احترام، فهم ابناؤنا ونحن دائما الى جانبهم . ونتمنى الا تكسر كلمة وقرار قيادة الجيش وهيبتها.
وردد المعتصمون في ساحة العبدة هتافات(الله محيي الجيش)، تعبيرا عن تقديرهم لدور الجيش، الذي واكب المعتصمين على مدى 13 يوما.