وخضعت جيسيكا ستار (35 عاما) لجراحة العين بتقنية الليزك، مما جعلها تتغيب عن العمل لأسابيع، قبل انتحارها المأساوي، هذا الأسبوع، تاركة وراءها أسرتها الصغيرة المكونة من زوجها وطفليها نواه ورايلي.
وكانت جيسيكا تقول إنها “تكافح” آثار الجراحة التي خضعت لها في أكتوبر الماضي، وجعلتها تعاني جفافا بالعين، مما جعلها تتغيب عن العمل طيلة شهر.
وفي بث مباشر على صفحتها على فيسبوك، في 13 نوفمبر الماضي، قالت جيسيكا إنها عادت إلى فوكس 2، وذلك للمرة الأولى منذ خضوعها للجراحة الفاشلة.
وفي الفيديو، اعترفت جيسيكا بأنها كانت تكافح من أجل التغلب على رؤيتها المتغيرة لأنها كانت تستغرق وقتًا طويلًا حتى تعمل الجراحة.
وفي الفيديو، ظهرت جيسيكا وعلى ملامحها تبدو مظاهر السعادة، لكنها قالت إنها تكافح من أجل التغلب على آثار الجراحة المتمثلة فيما أسمته بـ”الرؤية المتغيرة”، كما أن العملية تحتاج وقتا طويلا كي تظهر نتائجها.
وقالت جيسيكا في الفيديو لمتابعيها: “مرحبا، لقد عدت لكني ما زلت أواجه بعض الصعوبات. أجريت جراحة الليزك منذ حوالي شهر، لكن ما زلت أعاني لأنني ارتديت عدسات لاصقة لمدة 23 عاما”.
وأضاف “أعاني من بعض الجفاف لذا يجب علي استخدام قطرة للعين لكي أرى بوضوح، لكن بعد ذلك يعود الجفاف بسرعة كبيرة”.
وتابعت “أنا سعيدة بالعودة إلى العمل على الرغم من ذلك. آمل أن يكون الجميع على ما يرام. لا أستطيع أن أصدق أن درجات الحرارة منخفضة إلى هذا الحد”.