علاقات طرابلس وزغرتا تتجذر بتوقيع “مذكرة التعاون” بين إتحاد بلديات قضاء زغرتا وغرفة طرابلس ولبنان الشمالي ومحورها مبادرة “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية”

علاقات طرابلس وزغرتا تتجذر بتوقيع “مذكرة التعاون”
بين إتحاد بلديات قضاء زغرتا وغرفة طرابلس ولبنان الشمالي ومحورها مبادرة “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية”
*******

وقع إتحاد بلديات قضاء زغرتا “مذكرة التعاون” مع غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس ولبنان الشمالي بهدف إطلاق المشاريع الإنمائية التي تسعى الى تحقيق المنفعة الوطنية العامة

بداية النشيد الوطني

عاقلة
عرفت بالحفل المستشارة الاستراتيجية للتنمية والعلاقات في الإتحاد الدكتورة نانسي عاقلة التي اشارت الى اهمية المشاريع التي تمكن الاتحاد من تنفيذها في المنطقة .
خير

أما كلمة رئيس إتحاد بلديات قضاء زغرتا زعني خير فقد شكر فيها طوني بك فرنجية لمشاركته في هذه الإحتفالية والترحيب برئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي وعضوي مجلس إدارة الغرفة أنطوان مرعب ونخيل يمين ورئيس جمعية تجار زغرتا الزاوية جود صوطو، وتوجه بشكره الموصول للسيد غسان قارح الذي لعب الدور الحيوي في إنجاح هذه المناسبة، سالي خلف مديرة مكتب “مرسي كور” في طرابلس والشمال وآلان شاطري مسؤول البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في لبنان الشمالي، اللذين يدعمان مشاريعنا الانمائية على مستوى القضاء، بحضور الدكتور جود مرعبي المستشار الخاص للرئيس دبوسي، أعضاء مجلس الإتحاد والكادر الوظيفي والإداري والإستشاري في الاتحاد وفاعليات إقتصادية وإجتماعية وبلدية وإعلامية.
وقال:” لنا الشرف الكبير أن نوقع “مذكرة التعاون” بين إتحاد بلديات قضاء زغرتا وغرفة طرابلس ولبنان الشمالي ونخص بالتقدير والإكبار الرئيس دبوسي الذي إستطاع أن يسجل لغرفة الشمال نقلتها النوعية وجعل منها مركز إستقطاب لكافة السفارات والقناصل والهيئات الإقتصادية والفاعليات اللبنانية عموما والشمالية خصوصاً، ولروح الإنفتاح على كافة المكونات الوطنية لكي يجعل من “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية”، مما إنعكست هذه الحركة إيجاباً على الحركة الإقتصادية بشكل عام”.
وعاود التأكيد “لنا الشرف الكبير أن نقوم بالتوقيع على “مذكرة التعاون” مع غرفة طرابلس والشمال ممثلة برئيسها توفيق دبوسي لأن لدينا الكثير من المشاريع والخطط الإنمائية لنطلقها معاً وأن في تعاوننا وإتحادنا قوة وازنة على كافة المستويات”.
دبوسي
من الطبيعي أن نكون دائماً معاً لتتحقق قيامة لبنان من “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” وأعرب عن إعتزازي بوجود الشخصية القيادية الواعدة طوني بك فرنجية وإفتخاري بشخص رئيس الإتحاد الصديق زعني خير ونحن بالعقل والقلب معاً ويسعدني أن تكون غرفة طرابلس ولبنان الشمالي ممثلةً بي وبزميلي أنطوان مرعب ونخيل يمين وهما عضوين أساسيين وهما مندفعين مثلي وأكثر في تحقيق المصلحة الإقتصادية الوطنية”.
وكلنا مسرورين بأن نوقع “مذكرة التعاون” تلك، بحضور أصدقائنا أخص بالذكر منهم رئيس جمعية تجار زغرتا/ زاوية جود صوطو الذي قدمنا معاً وضمن إطار الوفد الاقتصادي الشمالي مبادرة “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” الى دولة الرئيس سعد الحريري في السراي الحكومي حيث تلقفها وأدرجها على جدول أعمال مجلس الوزراء.
وقال:إن مبادرة “طرابلس عاصمة لبنان الاقتصادية” هي خارطة طريق ونريد أن نتعاون مع إتحاد بلديات قضاء زغرتا ومع كل الغيارى على إعتمادها لأن لبنان والمجتمعين العربي والدولي يحتجان “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” وكذلك كل شمال لبنان وأعرب عن تفاؤلي في المرحلة المقبلة وألفت الى أننا في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي على موعد مع إستقبال الشخصية القيادية الواعدة طوني بك فرنجية في الخامس والعشرين (25) من كانون الثاني الشهر الجاري لنوقع معه ومع جمعيته أو من ينتدبه “مذكرة تعاون” لولادة منطقة صناعية في منطقة بصرما وتقوم باعداد خطة تسويقها غرفة طرابلس ولبنان الشمالي”.
فرنجية
من جهته طوني بك فرنجية قال:”إننا نشهد اليوم التوقيع على “مذكرة تعاون” ليس بين إتحاد بلديات قضاء زغرتا وغرفة طرابلس وحسب وإنما بين طرابلس وزغرتا حيث نرى أهمية كبرى في تجذر تلك العلاقات في وقت نتابع فيه التطور الكبير الذي تشهده غرفة طرابلس ولبنان الشمالي الذي يتوجب نقل هذه التجربة المتقدمة الى كافة المناطق الشمالية وأعتقد أن مركز الثقل سيقع على غرفة تجارة طرابلس وإتحاد بلديات قضاء زغرتا للتعويض عن الفترات الماضية ويضاف الى ذلك أن هناك طاقات كبيرة يجب أن تتضافر معها جهود كافة المكونات لتكون “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” وليكون لطرابلس والشمال الدور الحيوي المنتظر لأن مصادر الغنى كامنة فيهما وهي غنية بمرافقها من مرفأ الى حركة ترانزيت مع العراق الى إعادة بناء وإعمار سوريا الى طاقات بشرية متقدمة عن غيرها ولا نحتاج معها الى منح أو خطط دعم بل نريد إطلاق ورشة عمل كبيرة مثل كرة الثلج لنشهد حقبة من النمو الإقتصادي نتجاوز معه الإنحدار والنكسات ونسير في الطريق الصحيح”.
وفي الختام تم تبادل التوقيع على “مذكرة التعاون” والدروع التقديرية.
2